صورة بديعة للثقافة الإماراتية في 'البيت الإماراتي'

اختتمت دولة الإمارات العربية المتحدة مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب بحصاد ثقافي ثري وجذب كبير للزوار. نظم جناح "البيت الإماراتي" بالتعاون مع وزارة الثقافة لتعريف الجمهور بالحراك الثقافي والإبداعي للدولة، وحقق نجاحاً باهراً في استقطاب الآلاف من المهتمين بشؤون الثقافة الإماراتية.

أكد سفير دولة الإمارات لدى الصين حسين بن إبراهيم الحمادي أهمية المشاركة في معرض بكين للكتاب 2025، حيث اعتبرها فرصة لتعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات والصين ودعم التعاون الثنائي في المجالات المعرفية والثقافية.

أشاد الحمادي بالدور المتميز لجناح الإمارات في عرض التنوع الثقافي والنهضة المعرفية التي تجسدها الدولة، مؤكداً على الروابط التاريخية بين الإمارات والصين، والتي تشهد تطوراً مستمراً في شتى المجالات، بما فيها الثقافة.

زار جناح "البيت الإماراتي" لي شو لي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ليتفقد الأقسام المختلفة ويستمع إلى شرح عن الإصدارات الإماراتية والمشروعات الثقافية المشتركة، مثنياً على التنسيق والعرض المبتكر.

تأتي مشاركة الإمارات في المعرض ضمن استراتيجيتها لتعزيز الحضور الثقافي العالمي وتعميق التعاون مع الشركاء الدوليين في مختلف المجالات، لا سيما الثقافية والمعرفية.

جذب معرض بكين الدولي للكتاب أكثر من 1700 عارض من 80 دولة، وعُرض فيه 220 ألف كتاب وجرت أكثر من 1000 فعالية ثقافية، بحضور تجاوز 300 ألف زائر من 110 دول.

بدوره، شارك منتدى أبوظبي للسلم في المعرض، حيث عرض مشروعاته وإصداراته التي تروج لثقافة السلم والعيش المشترك، مستهدفاً الباحثين والمفكرين والمتخصصين في قضايا السلم.

تضمن عرض المنتدى أعمالاً أكاديمية وإصدارات مترجمة باللغة العربية والإنجليزية والصينية، ومنح الزوار فرصة للمشاركة في نقاشات حول التفاهم والحوار الدولي.

تفاعل الزوار بشكل إيجابي مع جهود منتدى أبوظبي للسلم، وأشادوا بمبادراته الحالية وخططه المستقبلية التي تعزز من ثقافة التفاهم والسلم بين الشعوب المختلفة.

أبرز أرقام المعرض: مشاركة 1700 عارض من 80 دولة، وعرض 220 ألف كتاب، إلى جانب 1000 فعالية ثقافية تم تنظيمها خلال الحدث.

اختتم حسين الحمادي تصريحاته بالتأكيد على أن الجناح الإماراتي قدم صورة حية ومتنوعة عن التقدم الثقافي والمعرفي في الإمارات، وأبرز التنوع الغني والنهضة المستمرة التي تعيشها الدولة.