صناع محتوى يساهمون في دعم التنمية وتأثيرات إنسانية إيجابية

أطلق مجلس الشؤون الإنسانية الدولية برنامج "صناع محتوى التأثير الإنساني" باللغة العربية، كجزء من مبادرة "صناع الأثر" التي أعلن عنها المجلس بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد. يهدف البرنامج إلى تطوير مهارات صناع المحتوى الإنساني في الوطن العربي، وتزويدهم بأدوات إنتاج محتوى يعكس المبادرات الإنسانية العالمية.

يشارك في البرنامج خبراء ومسؤولون من شركات التكنولوجيا والمنصات الرقمية الكبرى، ويستضيف نخبة من صناع المحتوى والمؤثرين لاستعراض رسائلهم الإنسانية بطرق مختلفة. يستمر البرنامج حتى 28 أغسطس الجاري، ويستقطب 67 مدوناً وصانع محتوى من العاملين والمتطوعين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى صحافيين ومهنيين.

يقدم البرنامج تفاصيل عن السرد القصصي، كتابة السيناريو، فيديوهات والمونتاج، ومحاضرات عن التصوير الفوتوغرافي واستخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الإنساني. كما يركز على التسويق الرقمي واستراتيجيات النشر لتوسيع نطاق الرسائل الإنسانية.

حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد، أشار إلى أن برنامج "صناع محتوى التأثير الإنساني" يعزز المحتوى العربي الإنساني ويطور أداء الموهوبين ليوصلوا رسائل تلهم وتحدث أثراً بالمجتمعات، بينما يعكسون جوهر المبادرات الخيرية والتنموية.

وأضاف العتولي قائلاً: "نعمل على تمكين الشباب العربي من الأدوات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي عبر هذا البرنامج، فهو يمنح المشاركين فرصة للتطور وتوسيع معارفهم، ليكونوا قادرين على توظيف محتوى الإعلام الرقمي والتقنيات الحديثة في خدمة القضايا الإنسانية."

تقدم 637 شخصا من أكثر من 36 دولة للمشاركة في برنامج "صناع محتوى التأثير الإنساني"، وتم ترشيح 106 منهم ممن يستوفون معايير قبول معينة، تضمنت تخصصهم في المبادرات الإنسانية واهتمامهم بصناعة المحتوى الرقمي. تم اختيار 67 متقدماً للمشاركة في الأحداث من قبل لجنة متخصصة في المجال.

• البرنامج يجمع 67 مدوناً وصانع محتوى عربياً، ويستمر حتى 28 الجاري. المنظمة تشجع على التفاعل وتنمية المحتوى الإنساني عبر الإعلام الرقمي الحديث.

قال العتولي أن "البرنامج" يعطي فرصة للمشاركين لتطوير مهاراتهم وتوسيع مداركهم في توظيف المحتوى الإعلامي الرقمي والتقنيات الحديثة لدعم القضايا الإنسانية بشكل فعال.