بريدج 2025 تبرز الإمارات كمركز عالمي للابتكار وجذب الكفاءات

الثلاثاء 09 ديسمبر 2025 - 09:40 ص

بريدج 2025 تبرز الإمارات كمركز عالمي للابتكار وجذب الكفاءات

ليلى زكريا

انطلقت، أمس، فعاليات قمة بريدج 2025 بمشاركة آلاف الحضور من جميع أنحاء العالم في حفل افتتاح رسمي مثير. حدد هذا الحدث مستوى جديدًا غير مسبوق من التنسيق بين الدول والمؤسسات وصناع المحتوى في قطاعات الإعلام والترفيه. حضر القمة دبلوماسيون ووزراء وقادة القطاع، مما أكد على دور الإمارات كمركز دولي للابتكار وتبادل الأفكار وجذب المواهب. إن قمة بريدج تقدم منصة موحدة للدول والمبدعين لإعادة تشكيل مستقبل الإعلام. تناولت القمة أيضاً توسيع آفاق التعاون بين القطاعات المختلفة، وبناء نظام عالمي أكثر ثقة وترابطًا يستشرف المستقبل بمزيد من الأمل والإيجابية. عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، أكد على أن قمة بريدج تعزز من روح الإمارات المنفتحة والتي تسعى لبناء جسور تواصل بين الحضارات وتعزيز التقارب بين الشعوب. شدّد آل حامد على أن القمة تهدف لإرساء دور جديد للإعلام، مشيرًا إلى أن المستقبل سيشهد تطورها بفضل الذكاء الصناعي، ولكنه لن يحل محل القيم الإنسانية التي تمثل جوهر الإعلام الحقيقي. أكد آل حامد أن الإعلام يجب أن يضع الحقيقة فوق كل اعتبار، وأن يكون مبتكرًا ويستخدم التقنيات الحديثة لخدمة الوعي، ويعزز من قيم التفاهم والرحمة. نائب رئيس بريدج الدكتور جمال الكعبي رحب بالضيوف قائلاً أن القمة بدأت بالفعل قبل افتتاحها، حيث تحدثت الأرقام التقنية عن نفسها. وأكد على أهمية الثقة في بناء التواصل العالمي. وأوضح الكعبي أن بريدج استمعت لقصص ملهمة من جميع أنحاء العالم، مما ساعد في فهم التحديات والأحلام التي يواجهها الآخرون وإيجاد أرضية مشتركة للتعاون. القمة لم تنطلق من خطة جامدة، بل استندت إلى الإيمان بقدرة التغيير، مشيرًا إلى تأثير الأحلام الكبيرة في صنع التغيير الحقيقي. حفل الافتتاح شهد عرض فيلم استعرض تطور وسائل التواصل الإنسانية من بداياتها إلى اللحظة الفارقة في عام 1969 التي غيرت مسار العالم، متناولًا التحديات التي يفرضها العصر الرقمي. تستمر فعاليات قمة بريدج بمشاركة 60 ألف شخص من 132 دولة و430 متحدثًا يقدمون أكثر من 300 جلسة حوارية تغطي مجموعة متنوعة من الجوانب، بدءًا من الإعلام والاقتصاد الثقافي وصولاً إلى التقنية والألعاب. أكد آل حامد على أن القمة تمثل امتدادًا لروح الإمارات وتواصلها مع العالم، بينما شدد الكعبي على أن الإيمان هو القوة الدافعة وراء التغيير الحقيقي وتحقيق الإنجازات الكبرى.

مواد متعلقة