تسعة فنانين ينسجون الأمل بخيوط الفن والإبداع

يقدم معرض "نسيج.. خيوط من الأمل" رحلة مبتكرة تجمع بين الفن البصري والإنتاج المستدام والتفاعل المجتمعي.

على مدار المعرض، ينسج الفنانون حكايات حياتية تمزج بين تفاصيل الطفولة والتفاعلات اليومية.

افتتح المعرض في مبنى "بيئة" بالشارقة، مع تسليط الضوء على الدور الاجتماعي للفن وتحقيق الأهداف الإنسانية والخيرية.

ستم عرض أعمال الفنانين في مزاد خيري تخصص إيراداته لدعم مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي والمبادرات المجتمعية.

فاطمة ديماس، القيّمة على المعرض، أوضحت أن الفنانين التسعة تم تكليفهم لتقديم أعمال تستند إلى مبادئ الاستدامة والثقافة.

وقالت ديماس إن الفنانين شاركوا من الإمارات والعالم ليقدم كل منهم مفهومًا عن سلامة الطفل وحياة كريمة له.

أكدت ديماس أن الأعمال مصنوعة من مواد طبيعية تركز على التعاون والارتباط الاجتماعي لمستقبل مستدام.

ناصر نصرالله يقدم أعمالًا تجسد الأسرة، مستخدمًا أسلوبًا سرياليًا لمزج الوجوه والشخصيات.

أوضح نصرالله أنه اختار سريالية لتجسيد الروابط الأسرية وأن العمل يمكن أن يُعرض في أماكن متعددة.

نصرالله تعاون مع حرفيين في أفغانستان لإنجاز العمل، مما أضاف لفنه بُعدًا جديدًا.

الفنانة حصة السويدي تساهم بعملها الحافل بالألوان والتفاصيل تحت عنوان "الرحلة".

بدأت السويدي اهتمامها بالخيوط منذ صغرها، وانتقلت لدراسة الأقمشة، وتعتبر عملها امتدادًا لحرف جدتها.

أعربت السويدي عن فخرها بالمشاركة في المعرض ورغبتها في نقل المشاعر من خلال الفنون.

جمعة الحاج يستعرض فكرة التوثيق من خلال السجاد، حيث ينسج القصص اليومية في شكل طبقات فنية.

الحاج يؤكد أن نسيج الأفكار يظهر البارزة منها، وتنوع الألوان يرصد الأفكار المخفية.

سارة كانو، المهندسة والفنانة البحرينية، تقدم عملًا يستعرض الحياة المعاصرة باستخدام الرموز.

عملت كانو على سرد الحياة اليومية عبر السجاد، باستخدام تقنيات حرفية لإبراز الحِرف التقليدية.

النخلة، بالنسبة لكانو، تمثل ركيزة الحياة البطيئة، وتؤكد أهمية الفن في تجديد المهن للجيل الجديد.

بالإضافة إلى الأعمال الفنية، يعرض المعرض أدوات الحياكة التي استخدمت في صناعة السجاد.

تشمل الأدوات إبرة العقد ومشط النسج وإزميل الحفر اليدوي وغيرها من الأدوات الحرفية.

تُعرض في المعرض أيضًا المواد الطبيعية التي استخدمت في تلوين خيوط السجاد، مثل النيل وخشب الأبنوس.