تأثير الموسيقى على الحوامل: 8 فوائد صحية للأم وجنينها

غالبًا ما يُوصى للنساء الحوامل بالاستماع إلى الموسيقى، حيث يعتقد الكثيرون أن لها العديد من الفوائد للجنين. يُقال إن الموسيقى الكلاسيكية هي الأفضل للاستماع، لأنها قد تساعد في تعزيز ذكاء الطفل وهو لا يزال في الرحم.

على الرغم من أن الأبحاث لم تثبت ذلك حتى الآن، فإن الاستماع إلى الموسيقى المحببة يمكن أن يُحسّن من مزاج الأم، ويستمتع الجنين بها أيضاً. وفقًا لموقع "هيلث لاين"، هناك فوائد عديدة لاستماع الحوامل للموسيقى وتأثيرها على الجنين.

1. النساء الحوامل معرضات للتوتر أثناء الحمل، مما قد يؤثر سلبًا على الأم والطفل. تُظهر الأبحاث أن التوتر الشديد يمكن أن يؤدي إلى ولادة مبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، وزيادة احتمالية حدوث مشاكل سلوكية لدى الطفل في المستقبل.

2. تُساعد الأم على الاسترخاء، مما يحفز جسمها على إنتاج السيروتونين والإندورفين، هرمونات السعادة التي تنتقل إلى الجنين عبر المشيمة، ما يجعل الأم تشعر براحة أكبر ويمنح السعادة للجنين.

3. في الأشهر الخمسة الأخيرة من الحمل، يمكن للجنين في الرحم تلقي معلومات من خارج جسم الأم مثل الموسيقى. بعد الولادة، قد يتعرف الطفل على الأصوات التي سمعها من قبل ويشعر بالهدوء عند سماعها مجدداً.

4. تحسين حاسة السمع لدى الجنين من خلال استماع الأم للموسيقى عبر سماعات الأذن، مما يزيد من تركيز الجنين وسمعه. يتمكن الجنين من التركيز على الأصوات مما يُحفّز ذهنه.

5. يعتقد الخبراء أن الطفل يمكنه تذكر الموسيقى والأصوات التي سمعها أثناء الحمل، لذا يمكن للأم استخدامها لتهدئة الطفل بعد الولادة.

6. يُعتقد أن نوع الموسيقى يؤثر على شخصية الجنين حيث أن الموسيقى الهادئة تجعل الطفل هادئًا، بينما الصاخبة قد تجعل الطفل عدوانياً ونشيطاً.

7. الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية قد يُحسّن الذكاء المكاني للجنين، مما يعزز من قدرته على حل المشكلات التي تتطلب فهمًا مكانيًا، مثل الألغاز.

8. تساعد الموسيقى على ترسيخ الروابط بين الأطفال والوالدين، وعندما تستمع الأم للموسيقى، فإنها تتواصل مع الجنين، مما يعزز الرابطة بينهما. وبعد الولادة، يشعر الطفل بالارتباط مع أمه، مما يعود بالعديد من الفوائد الإيجابية على العلاقة بين الأم والطفل.