تعزيز الحياد الكربوني بأفضل المشاريع: جائزة الإمارات للطاقة تعلن الفائزين

أكد المجلس الأعلى للطاقة في دبي أن جائزة الإمارات للطاقة تُعتبر منصة عالمية متميزة تهدف إلى تكريم الجهود البارزة في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة. تُواصل الجائزة في دورتها الخامسة تعزيز مكانتها على مستوى محلي، إقليمي، وعالمي وذلك عبر فئات متنوّعة تشجع الابتكار وتدعم الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.

قال المجلس: «تحت شعار تعزيز الحياد الكربوني، تشمل الجائزة عشر فئات تلامس كل جوانب الاستدامة والطاقة المتجددة. تشمل الفئات: كفاءة الطاقة في القطاع العام والخاص، مشروعات الطاقة الكبيرة والصغيرة، الاقتصاد الدائري، الطاقة الشمسية الكبيرة والصغيرة، التعليم وبناء القدرات، البحث والتطوير، والطاقة للموهوبين الشباب».

فئات الجائزة تميّزت بتنوعها وتكاملها لتغطي مختلف مجالات الابتكار من الحلول التقنية والهندسية إلى الإسهامات التعليمية والمجتمعية. هذا يتيح للمؤسسات والأفراد التقدّم بمشاريعهم ومبادراتهم ضمن إطار يراعي الأثر البيئي والكفاءة الاقتصادية والمردود الاجتماعي على المدى البعيد.

سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي ورئيس الجائزة، أشار إلى أن جائزة الإمارات للطاقة تتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات. هذه الجهود تُعدّ جزءاً من مبادرات استراتيجية لمواجهة تحديات تغيّر المناخ عالمياً.

وأضاف الطاير: «الجائزة تهدف لرفع مستوى الوعي البيئي وتشجيع مشاركة القطاعات العامة والخاصة بالإضافة إلى الأوساط الأكاديمية في معالجة آثار التغيّر المناخي. كما تشجّع تلك الجهات على تقديم أفكار وابتكارات تسهم في التحول نحو الاستدامة».

تابع الطاير قائلاً: «هذه الجائزة تؤكد على ريادة دولة الإمارات في قيادة التحول نحو الطاقة النظيفة عالمياً. تُجسّد أيضاً رؤية القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد مستدام يعتمد على الابتكار والمعرفة، مما يعزز من مكانة الدولة كمركز عالمي للحلول المتقدمة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة».