محمد بن زايد يؤكد أهمية توسيع شراكات الإمارات الاقتصادية مع أمريكا اللاتينية

الأحد 07 ديسمبر 2025 - 01:31 ص

محمد بن زايد يؤكد أهمية توسيع شراكات الإمارات الاقتصادية مع أمريكا اللاتينية

سعيد المنهالى

التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مع الرئيس دانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور، منجذبين نحو تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين البلدين. وحظيت المحادثات بالتركيز على مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار بالإضافة إلى الطاقة المتجددة والاستدامة.

خلال مراسم الاستقبال في قصر الشاطئ بأبوظبي، أظهر رئيس الإكوادور إعجابه بالتطورات المذهلة في الإمارات وهنأ صاحب السمو بالنجاحات البارزة لدولة الإمارات في عيد الاتحاد الرابع والخمسين.

أكد الزعيمان على أهمية استثمار الفرص المتاحة في علاقاتهم الثنائية، بما يعزز من التفاهم المشترك نحو الأهداف التنموية. وتطرقا إلى القضايا الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والاستقرار العالمي بما يعزز من التقدم والازدهار.

عبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عن رغبة بلاده بتوسيع شراكاتها مع الدول اللاتينية، مشيرًا إلى أن الإمارات اتبعت نهجًا يقوم على بناء شراكات اقتصادية تسهم في تحقيق النفع المتبادل. وأكد في تدوينة على منصة "إكس"، حرص الإمارات على تعزيز تلك العلاقات لدعم الأولويات المشتركة.

من جانبه، أبدى الرئيس نوبوا اهتمامًا بتوسيع آفاق التعاون بين الإكوادور والإمارات، معربًا عن شكره لحفاوة الاستقبال وحرص الإكوادور على تعزيز شراكاتها في مجالات حيوية وداعمة للتنمية مثل الاقتصاد والسياحة والطاقة المتجددة.

شهد الاجتماع توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الدولتين. شملت هذه المذكرات اتفاقية في مجال تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، ومذكرة تفاهم بين غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ووزارة الاتصالات في الإكوادور، إضافة إلى مذكرة تفاهم بشأن انتقال العمالة بين وزارتي الموارد البشرية في الإمارات والعمل في الإكوادور.

وكُسِيَ اللقاء بحضور شخصيات بارزة من الجانبين، منهم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء بالإضافة إلى الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان وعدد من الشيوخ والمسؤولين والوزراء.

يظهر التزام الإمارات بالنهج التعاوني والذي يحقق المصلحة المشتركة والازدهار لكلا الجانبين، في إطار سعيها الدائم لبناء جسور التنمية المستدامة مع كافة دول العالم.


مواد متعلقة