هروب مثير لثلاثة سجناء أمريكيين من خلال تحطيم الجدار

واجهت السلطات في أبرشية سانت لاندري، في لويزيانا، عملية هروب جريئة من السجن تذكرنا بأفلام السبعينيات. فقد تمكن ثلاثة سجناء من الهرب من سجن أوبلوساس الأسبوع الماضي بعد اقتلاع كتل خرسانية من جدار ضعيف، واستخدموا ملاءات كحبال لتحقيق هذه العملية.

أقرّ الشريف بوبي جيدروز بحادثة الهروب بعد اكتشاف ما وصفه "جزءًا متدهورًا من الجدار العلوي". وبمرور الوقت، أزال الهاربون كمية كبيرة من الملاط ليتمكنوا من إزالة الكتل الخرسانية وفتح فجوة واسعة للهروب من خلالها، مستعينين بالملاءات لتسلق جدار خارجي آخر.

تم تحديد هوية السجناء الهاربين، وهم كيث إيلي، وجوناثان جيفون جوزيف، وجوزيف ألين هارينغتون. كيث إيلي، البالغ من العمر 24 عامًا، كان يواجه تهمة الشروع في القتل من الدرجة الثانية. بينما كان يواجه جوناثان جوزيف تهمًا متعددة، بما في ذلك الاغتصاب من الدرجة الأولى. أما هارينغتون، البالغ من العمر 26 عامًا، فكان يواجه تهم جنائية متعددة، منها اقتحام منزل.

سرعان ما انتشرت الأنباء بأن كل هارب اتخذ طريقًا مختلفًا. وعثر المحققون على جونثان جوزيف البالغ من العمر 24 عامًا في منزل، حيث ركض إلى مخزن قريب قبل أن يسلم نفسه للضباط الذين حاصروه.

تم العثور أيضًا على جوزيف ألين هارينجتون، حيث استخدم الشرطة مكبر صوت لحثه على الخروج. لكن هارينجتون اختار إنهاء حياته ببندقية صيد. وأكدت الشرطة أنها تبذل كل جهودها للقبض على الهارب الثالث، كيث إيلي.

الشريف غيدروز صرح بأنهم يفضلون أن يسلم إيلي نفسه بسلام لكنه أكد على أنهم سيواصلون البحث حتى يتم القبض عليه.