وجبات أخيرة لا تُنسى: ماذا أكل المحكومون بالإعدام؟ (صور)

يتحول العشاء الأخير لسجين محكوم عليه بالإعدام إلى ممارسة أخيرة للحرية، الاختيار، وحتى للحياة. في تحقيق لصحيفة مترو نرى الاختلاف بين المحكومين في طريقة اختيار هذه اللحظة ودلالاتها. تُظهر الصحيفة وجبات بعض القتلة الذين واجهوا الإعدام بعد تناولهم لهذه الوجبات المختارة بعناية.

اختار جون واين جاسي دلو دجاج محمص كوجبة أخيرة. وقد أُعدم بعدما اكتشفت الشرطة جثث 33 شابًا في منزله بين عامي 1972 و1978. أُلقي القبض عليه في ديسمبر من عام 1978 وأُعدم بحقنة مميتة في مركز ستيتفيل الإصلاحي.

اختتمت روث إليس قصة حقبة في التاريخ البريطاني، إذ أصبحت آخر امرأة تُعدم في المملكة المتحدة عام 1955 بعد إطلاقها النار على عشيقها. وكل ما طلبته كوجبة أخيرة بيضة مخفوقة واحدة.

طلب ماريون ألبرت برويت كمية ضخمة من الأطعمة. كان برويت مجرمًا نشطًا في عدة ولايات، حافلًا بالسرقات والقتل. أوقفته السلطات في أركنساس عام 1999. وجبته الأخيرة كانت كرنفال للوجبات السريعة: بيتزا، برغر، أطباق جانبية مقلية، فطيرة كاملة، وكميات هائلة من الكولا.

تيموثي ماكفي، المتهم بتفجير مدينة أوكلاهوما عام 1995 والذي قتل 168 شخصًا، لم يطلب سوى آيس كريم بالنعناع ورقائق الشوكولاتة.

ريتشارد كوي، السجين من أوهايو وعاشق الطعام، لم يتراجع طلب الحصول على جبل من الطعام: شريحة لحم، بطاطس مقلية، بيض، بطاطس هاش براونز، خبز محمص، حلقات بصل، معجنات، آيس كريم، ومشروب غازي.

ريكي راي ريكتور، الذي قتل ضابط شرطة في أركنساس عام 1981، طلب شريحة لحم ودجاج مقلي مع مشروب كول إيد بالكرز وفطيرة جوز البقان. لم يأكل الفطيرة، قائلاً إنه ينوي الاحتفاظ بها "لوقت لاحق".

توماس غراسو، الذي أُعدم في أوكلاهوما عام 1995 لقتله ضحيتين مُسنّتين، طلب مأكولات بحرية، وأضلاعًا، وبرغر، وفطيرة، وميلك شيك، ومعكرونة سباغيتي.

روث سنايدر، التي صدمت قضيتها نيويورك عام 1928 وهي المتهمة بقتل زوجها، طلبت دجاج بارميزان، ومعكرونة، وآيس كريم، وكمية مشروب عنب كافية لإغراق الزنزانة.

أما الطلب الأكثر غرابة فقد كان لفيكتور فيغير المدان بالاختطاف والقتل والذي واجه مشنقة ولاية أيوا عام 1963. طلب حبة زيتون واحدة لا تزال النواة بداخلها. ويذكر أنه دس النواة في جيبه على أمل أن تنبت شجرة زيتون من قبره.