شات جي بي تي ينقذ سيدة من ديون تتجاوز 11 ألف دولار

في تجربة مثيرة للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، قامت سيدة باستخدام الذكاء الاصطناعي لمحاولة سداد ديونها الكبيرة. بدأت جينيفر ألان، وهي سمسارة عقارات شهيرة، استغلال روبوت الدردشة "شات جي بي تي" على مدى 30 يومًا قائلاً لها لتحصيل الأموال وتجربة دفع ديون تقدر بـ 23000 دولار.

في سلسلة فيديوهات نشرتها على تيك توك، أوضحت جينيفر كيف استعانت بالذكاء الاصطناعي لتحقيق دخل إضافي. استخدامها اليومي للروبوت مكنها من كسب حوالي 11000 دولار، وسداد 12 ألف دولار من الدين الأساسي، وتقول أنها تجد الفضل في ChatGPT لمساعدتها على التنظيم والانضباط.

جينيفر، وهي زوجة وأم، وقعت في فخ الديون بعد ولادة ابنتها وما احتاجته من رعاية طبية جعلتها تلجأ إلى بطاقات الائتمان لتغطية النفقات. ومن خلال الإرشادات التي حصلت عليها من الروبوت، قامت بتوفير اشتراكات غير ضرورية وبيع أشياء غير مستخدمة، ما ساعدها على جمع أكثر من 100 دولار في أيام قليلة.

ومن المفاجآت السارة التي قادها إليها الذكاء الاصطناعي كانت العثور على حساب استثماري قديم، والذي وفر لها أكثر من 10000 دولار، ساعدتها كثيراً في تسديد الدين. وفي نهاية الشهر الأول، تمكنت من سداد ما يزيد عن 12000 دولار من الدين الكلي.

تحدثت جينيفر لأتباعها عن خططها الغريبة للتقليل من النفقات، بما في ذلك إعداد وجبات الشهر باستخدام المتوفر في المطبخ. وأضافت إنها ستستمر بالتحدي لشهر آخر لسداد المبلغ المتبقي، مؤكدة أن النجاح تحقق من خلال الالتزام اليومي وليس بالأفكار العبقرية.

وبالرغم من نجاح تجربتها، يحذر الخبراء الماليون من الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي، حيث يقول نويل كارتر من "Parachute Credit Counseling" أن الذكاء الاصطناعي يجب استخدامه كأداة مساعدة وليس كحل نهائي.

ويوضح كارتر أن الذكاء الاصطناعي مفيد لتوليد الأفكار لكنه لا يغني عن الخبرة البشرية أو التحليل النقدي. بالتأكيد تجربة جينيفر ألان تلهم الكثيرين لكن ينبغي التعامل بحذر عند الاعتماد على التكنولوجيا في الشؤون المالية.