630 مخالفة لسائقين لم يلتزموا بالأنظمة واللوائح في عام 2024

الإثنين 14 يوليو 2025 - 12:34 ص

630 مخالفة لسائقين لم يلتزموا بالأنظمة واللوائح في عام 2024

عادل جمال

شكا سائقون سلوكيات سلبية لبعض قائدي المركبات عند مواقع الحوادث المرورية، إذ يبطئون حركتهم بسبب الفضول لإلقاء نظرة على المركبات المتضررة في الحادث، مما يعرقل حركة السير والمرور، لاسيما على الطرق السريعة.

صرح مواطنون بأنهم يتسببون في تعطيل حركة السيارات لمسافة طويلة على الطرق السريعة، كما يعطلون حركة مركبات الطوارئ والإسعاف التي تسعى للوصول إلى مكان الحادث لتقديم الإسعافات اللازمة.

وبحسب إحصائيات وزارة الداخلية، تم تحرير 630 مخالفة لعرقلة حركة السير أثناء وقوع حوادث مرورية على مستوى الدولة العام الماضي.

دعت جهات شرطية وصحية السائقين إلى ضرورة إفساح الطريق أمام حركة المركبات وتسهيل مرور سيارات الطوارئ وإخلاء الطريق لها للوصول سريعًا إلى مواقع الحوادث لأن كل ثانية تصنع الفارق.

أكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي أن التأخير في إفساح الطريق قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، خصوصًا في حالات الحرائق أو الحوادث الطبية الحرجة.

رصد سائقون ظاهرة الازدحام عند مواقع الحوادث المرورية على الطرق السريعة بسبب تطفل السائقين لمشاهدة الحوادث مما يعيق حركة السير والمرور.

قال المواطن (أبوهزاع) إن تصرف بعض السائقين بتبطئة حركتهم أو توقفهم لمشاهدة الحوادث، يعطل حق الآخرين في المرور، ويشكل عائقًا لوصول سيارات الإسعاف والطوارئ.

اتفق معه تامر سعيد بأن بعض السائقين يبدي فضولًا لمشاهدة الحوادث مما يبطئ حركة السير، مما يتطلب تشديد العقوبات على هذه التصرفات للحد من عرقلتها للسير.

تسبب الفضول في مشاهدة الحوادث المرورية في إعاقة رجال الشرطة والإسعاف من الوصول إلى المصابين وقد يحدث وفاة أحدهم بسبب التأخير.

حدد قانون السير والمرور الاتحادي الجديد ضوابط استخدام الطريق، بما لا يؤدي إلى عرقلة السير أو التسبب في حوادث مرورية.

وحررت إدارات المرور العام الماضي 630 مخالفة لعرقلة حركة السير أثناء حوادث السير، وتوزعت المخالفات بين مختلف المناطق بالدولة.

تبلغ قيمة مخالفة عرقلة حركة السير أثناء الحوادث 1000 درهم، وقيمة مخالفة عرقلة السير بأي طريقة كانت 500 درهم، وفقًا لقانون السير.

حررت إدارات المرور العام الماضي 325 مخالفة ضد سائقين لم يعطوا الأولوية لمركبات الطوارئ والشرطة والإسعاف.

تبلغ مخالفة عدم إعطاء الأولوية لمركبات الطوارئ 3000 درهم، مع حجز المركبة 30 يومًا ونقاط مرورية.

دعت شرطة أبوظبي وهيئة الدفاع المدني بدعم من دائرة الصحة والبلديات السائقين لإفساح الطريق لمركبات الطوارئ وشركائهم الفاعلين.

أكدت الجهات أن الالتزام بإفساح الطريق ليس خيارًا، بل واجبًا إنسانيًا لتحسين زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح.

وضعت حملة إرشادات للسائقين لإفساح الطريق لمركبات الطوارئ، مطالبين بترك المسح الأيمن عند سماع صافرة الطوارئ في الطرق الرئيسية.

كما نصحوا بعدم استخدام أكتاف الطريق في حالة الازدحام، وإفساح الطريق عند تقاطعات الطرق.

تمنع متابعة مركبات الطوارئ، وفي حالة الإشارة الحمراء يسمح بعبورها بحذر وإفساح المجال لها بالانتقال يمينًا ويسارًا.

يجب على المركبات في الطرق الجانبية عند الإشارة الخضراء التوقف للسماح لطوارئ المرور.

أوضحت الحملة أن السيارات في الاتجاه المعاكس أيضًا يجب عليها التحرك لأقصى اليمين عند رؤية أو سماع مركبات الطوارئ.


مواد متعلقة