العين يسعى للمنافسة في كأس العالم وليس لمجرد الحضور

أعرب عضو مجلس إدارة نادي العين، محمد سيف الكتبي، عن شعوره بالفخر للمشاركة في النسخة الموسّعة من كأس العالم للأندية. انطلقت البطولة اليوم وتضم 32 فريقاً من مختلف القارات، مما يمثل تحديًا كبيرًا لنادي العين. وأكد الكتبي أن مشاركة العين ليست لأجل الحضور فقط، بل تسعى لتحقيق المنافسة المستمرة.

أكد الكتبي في تصريحات صحافية نشرها الموقع الرسمي للنادي: "اعتدنا كعيناويين أن نرى النادي يحقق نجاحات في البطولات بشخصيته القوية. لا يكتفي النادي بالمشاركة، بل يستهدف تحقيق إنجازات كبيرة في المسابقات، مدعومًا بإصرار وإيمان جماهيره".

يقع العين في المجموعة السابعة بجانب أندية عريقة مثل مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والوداد المغربي، مما يعكس مدى التحدي الذي يواجه الفريق.

وأشار الكتبي: "نحن على دراية بالفروق الفنية والبدنية بين الفرق، لكننا مؤمنون بقدراتنا ونعتمد على الدعم الكبير من قيادتنا وجماهيرنا لتحقيق النجاح".

وأضاف: "لا نرى هذه المشاركة كبطولة وحسب، بل هي فرصة عالمية لتقديم هوية نادينا. العين يمتلك إرثًا تاريخيًا وقاعدة جماهيرية قوية، وتسعى المشاركة لتقديم صورة حضارية عن النادي".

وفيما يتعلق بالفريق، أعرب الكتبي عن فخره بمزيج الخبرة والشباب الذي يميز تشكيلة العين الحالية، معتبراً أن هذا التوازن يعزز التفاؤل ويؤثر بشكل إيجابي على الأداء الجماعي.

وأوضح الكتبي أن التحضيرات للبطولة بدأت منذ تتويج الفريق بدوري أبطال آسيا، وأن هناك لجنة متخصصة تتابع جميع الجوانب الفنية والإدارية لضمان جاهزية الفريق بأعلى المستويات.

أكد الكتبي أيضًا أنهم يتمتعون بالخبرة في إدارة التحديات، حيث قام النادي بتقييم الأداء بشكل موضوعي لاستخلاص الدروس الضرورية وتحقيق أفضل النتائج في المستقبل.

وفيما يخص التعاقدات، قال الكتبي إن الانضمام الجديد للفريق تم بناءً على معايير دقيقة تراعي التوازن والفعالية، لافتاً إلى أن الاندماج بين اللاعبين الجديد والسابق كان سلسلاً وسريعاً.

وعن الاستعدادات، أشار الكتبي إلى أن مباراة أوكلاند سيتي الودية، رغم التحديات الزمنية، حققت الأهداف المرجوة وساهمت في تعزيز العمل الجماعي داخل الفريق.

وفي ختام تصريحاته، وجه الكتبي شكره وتقديره لكل من ساهم في نجاحات نادي العين، مؤكداً أن التواجد في البطولات العالمية هو نتيجة جهود مشتركة من أشخاص كثر عملوا بإصرار وصدق لتحقيق رؤى النادي وأهدافه.

محمد الكتبي يعبر عن تقديره للجميع ويؤكد على أن التواجد في المحفل العالمي يعكس تضافر الجهود عبر السنوات للوصول إلى الإنجازات المستهدفة، بدءًا من البطولات الأولى وصولاً إلى دوري أبطال آسيا 2024 وكأس العالم للأندية 2025.