الإمارات تقود التعليم العالمي بفرض الذكاء الاصطناعي كضرورة تعليمية
الأربعاء 14 مايو 2025 - 12:46 ص

تتصدّر دولة الإمارات سباق الذكاء الاصطناعي في التعليم بين دول العالم، باعتبارها أعدّت منهاجاً دراسياً متكاملاً في هذا التخصص، يُدرَّس إلزامياً لطلبة المدارس الحكومية من مرحلة الروضة وحتى الصف الـ12.
وكشفت مقارنة تحليلية أجريت بين تجربة دولة الإمارات وتجارب دول أخرى مثل الولايات المتحدة وأمريكا والصين والمملكة المتحدة وسنغافورة والهند، أن الإمارات دمجت الذكاء الاصطناعي عبر مناهجها الوطنية الشاملة، بينما استخدمته الدول الأخرى لتحسين جودة التعليم.
قال خبراء التعليم إن الإمارات رسخت ريادتها عالمياً في الذكاء الاصطناعي، عبر خطوات استراتيجية غير مسبوقة، برؤيتها لبناء جيل متمكن من المستقبل.
وأكد رئيس التعليم المستمر أن ما يميز تجربة الإمارات هو التكامل في الدمج بين الذكاء الاصطناعي والمناهج التعليمية، ما يضعها في موقع متقدم عالمياً.
أوضح مستشار التعليم الرقمى أن الإمارات استطاعت بناء بيئة تعليمية متكاملة تدعم الذكاء الاصطناعي، عبر تطوير المناهج وتأهيل الكوادر التعليمية والبنية التحتية الذكية.
نتائج المقارنة تشير إلى تفوق الإمارات في الرؤية والتطبيق والتسارع في تنفيذ الذكاء الاصطناعي كجزء من المنظومة التعليمية.
تمثل دولة الإمارات النموذج الأول عالمياً في إعداد منهج متكامل للذكاء الاصطناعي، يُدرّس للطلبة كمادة رسمية، مما يعكس رؤيتها المستقبلية.
في الولايات المتحدة، يعدّ الذكاء الاصطناعي جزءًا من تطوير المهارات المستقبلية في مراحل التعليم العالي ومدارس التعليم العام، مع وجود مبادرات رائدة.
الصين تبنّت استراتيجية وطنية منذ عام 2017 لتعزيز الذكاء الاصطناعي في التعليم، عبر تطوير المناهج وتوسيع التدريب التقني وتجربة الفصول الذكية.
تركز المملكة المتحدة على دمج المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج التقنية، مع دعم التدريب المهني للمعلمين، إلا أن التطبيق محدود في مراحل معينة.
تمثل سنغافورة نموذجاً متقدماً في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلبة، وتطوير أدوات تعليمية ذكية ضمن بيئة تفاعلية.
تركز الهند على دمج الذكاء الاصطناعي لتحسين الوصول إلى التعليم، خصوصاً في المناطق الريفية، عبر مبادرات تعاونية مع شركات تقنية عالمية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا