وفد ثقافي ياباني يدعم المواهب السعودية محلياً وعالمياً

اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي برنامج وفد اليابان للفنون والثقافة، الذي نُظم بدعم من منصة سكة، بهدف تعزيز حضور المواهب المحلية في المشهد الفني العالمي. استهدف البرنامج تمكينهم من الاطلاع على أبرز التجارب والممارسات الفنية اليابانية وتبادل الأفكار مع نخبة من الفنانين المعروفين عالمياً.

يأتي البرنامج ضمن منحة دبي الثقافية، التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، ويعكس التزامات دبي للثقافة وأولوياتها في فتح الآفاق أمام المبدعين وتوفير بيئة داعمة لهم.

تحدثت شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في دبي للثقافة، عن نجاح دبي في استخدام أدوات الدبلوماسية الثقافية لتعزيز التبادل الثقافي والفكري مع اليابان. أكدت على أهمية برنامج التبادل الإبداعي بين الإمارات واليابان في توطيد علاقات التعاون الدولي.

شارك في برنامج التبادل الإبداعي نخبة من الفنانين والقيمين من الإماراتيين والمقيمين في الدولة، واستمر البرنامج لمدة 10 أيام. من بين المشاركين الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم وفاطمة آل علي وآمنة الزعابي، بالإضافة إلى نخبة من الفنانين الآخرين.

تضمن البرنامج جولة في معرض إكسبو 2025 أوساكا، حيث زار المشاركون الجناح الوطني لدولة الإمارات، وتفاعلوا مع المعماري سو فوجيموتو في جلسة حوارية. كما شمل البرنامج زيارة مواقع ثقافية هامة في طوكيو وأوساكا.

وصف الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم البرنامج بأنه تجربة ثرية، مشيراً إلى أهمية استكشاف المشهد الثقافي الياباني. بينما عبرت الفنانة أسماء بالحمر عن إلهامها بجماليات الثقافات بين البلدين.

أكدت المصممة كاملة العلماء على استفادتها من التفاعل مع الموهوبين والممارسين في اليابان، بينما أشار الفنان أحمد مكاري إلى استكشافه لدمج الهوية المحلية في إطار معاصر.

لفتت يارا أيوب إلى أن البرنامج ساهم في توسعة مخزونها المعرفي، بينما رأت آمنة الزعابي في البرنامج رحلة تحوّلية تجمع بين الفن وبساطة التقاليد اليابانية. عبرت فاطمة آل علي عن سعادتها بالتعرف على ممارسات وتجارب اليابانيين.

أكدت العنود بوخماس على تعزيز إيمانها بدور التصميم كوسيلة للتواصل بين الثقافات. ورأت لطيفة سعيد في البرنامج فرصة للتعلّم والاستفادة من التجارب الثرية في المشهد الفني الياباني.

ختاماً، يُعد البرنامج نافذة للاطلاع على تجارب فنية مبتكرة وتوسيع الآفاق والرؤى الإبداعية، مما يعزز من مساهمات الفنانين في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية.