الثغرات الدفاعية تحدي للمنتخب رغم السير على الطريق الصحيح

أشار المدرب الوطني السابق لكرة القدم، د. عبدالله مسفر، إلى أن المنتخب الوطني يسير في الاتجاه الصحيح بقيادة المدرب الروماني كوزمين. وقد اعتمد كوزمين على استدعاء اللاعبين وإقامة معسكر خارجي في النمسا، بالإضافة إلى لعب مباراتين وديتين مع فرق أوروبية، كجزء من التحضير لمواجهات أكتوبر المقبل في قطر.

لكن مسفر أكد أن هناك مشكلات في المنظومة الدفاعية للمنتخب، خاصة في مركز قلب الدفاع، الذي يشكل تساؤلاً مستمراً في العامين الأخيرين. بالإضافة إلى ذلك، هناك إشكالات في مراكز الظهيرين والارتكاز الدفاعي. وقد أجرى كوزمين بعض التغييرات في الخط الخلفي باختبار لاعبين جدد.

وأوضح مسفر أن المنتخب بحاجة لخط دفاع قوي قبل التفكير في الجانب الهجومي، حيث يعاني من تلقي العديد من الأهداف، مما يفرض إصلاح الأوضاع الدفاعية. وأكد أن المباريات الودية تتيح للمدرب الفرصة لتقييم استيعاب اللاعبين لطريقته ولأسلوبه وتحسين الجوانب الفنية.

وأشار مسفر إلى أن المنتخب يدخل منعطفاً تاريخياً مع فرصة التأهل لكأس العالم 2026، ويجب استغلالها بالشكل المثالي، لأن البديل سيكون الدخول في حسابات معقدة. كما أكد أن إقامة المعسكر الخارجي كان قراراً صائباً لتكامل التحضيرات.

على الجانب الهجومي، يضم المنتخب حالياً عدداً من الخيارات الجديدة، خاصة بعد انضمام لاعبين جدد. وأوضح أن استدعاء خمسة لاعبين لأول مرة يشكل دعماً حقيقياً للمنتخب ويعزز التنوع، مقدماً للمدرب فرصة اختيار العناصر الأفضل مع وجود لاعبين حصلوا على الجنسية الإماراتية.

اختتم مسفر تصريحاته بالتأكيد على أهمية تجهيز المنتخب من كل الجوانب استعداداً للمرحلة المقبلة والتحضير للملحق المؤهل لمونديال 2026 في أكتوبر. وأشار إلى أن استدعاء لاعبين جدد يشكل دفعة قوية للفريق ويعظم من التنافس.