سامح الشاذلي: الإمارات تتألق باستضافة الفعاليات الرياضية الدولية

أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للرياضات تحت المائية نائب رئيس الاتحاد الدولي للإنقاذ، سامح الشاذلي، أن رياضة سباحة الزعانف تُعتبر واحدة من أسرع وأقوى الألعاب المائية. بدأت هذه الرياضة في كسب شهرة واسعة على الصعيد العالمي والعربي، لاسيما في دول الخليج.

تتميز بسرعة وإثارة كبيرة يجذب الشباب والأطفال نحوها. تختتم اليوم في أبوظبي منافسات كأس العالم لسباحة الزعانف (أبوظبي 2025) بمشاركة واسعة من 400 لاعب من 21 دولة.

تحدث سامح الشاذلي عن تنظيم البطولة في أبوظبي، معتبرًا أنها تعد انطلاقة قوية لرياضة سباحة الزعانف في الإمارات، حيث شارك العديد من الأندية والأكاديميات. هذا يعكس قدرة الإمارات على استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.

وأوضح الشاذلي أن اللعبة تعتمد بشكل رئيسي على قوة الرجلين واستخدام الزعانف لتحقيق السرعة القصوى، ما يجعلها تُعرف بفورمولا السباحة. الزعانف تمنح اللاعبين سرعة اندفاع قوية وجذب كبير للصغار والآباء.

تنقسم الزعانف لنوعين؛ العادية للمسافات المتوسطة، والمونو لسباقات السرعة القصيرة. أسعارها تصل إلى 500 يورو، لكن الإقبال عليها متزايد في المنطقة بسبب متعتها وسرعتها العالية.

تضم مصر أكثر من 40 ألف لاعب و200 نادٍ مسجل رسمياً، مما يعكس اهتمامًا كبيرًا باللعبة، خاصة في المنطقة العربية.

الزعانف أصبحت مكملة للرياضات المائية مثل الغوص الحر والسباقات الطويلة وكرة الماء. السباحون الذين لا يحققون نتائج مميزة في السباحة التقليدية قد يتحولون إلى الزعانف ليصبحوا أبطالًا.

ختم الشاذلي حديثه بأن سباحة الزعانف ستكون في الأعوام المقبلة من الرياضات المائية الهامة عالميًا، بفضل دعم الاتحادات والأندية.