تراجع الذهب وتحول المتعاملون لشراء السبائك والمشغولات للحماية من الأسعار

سجلت أسعار الذهب انخفاضات في نهاية الأسبوع الماضي، حيث تراوحت بين 1.5 و2.25 درهم للغرام من مختلف العيارات. وجاءت هذه التراجعات بعد زيادات متتالية حققها المعدن الأصفر في الفترة الماضية. بلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً 506.75 دراهم، بانخفاض قدره 2.25 درهم.

كما سجل سعر غرام الذهب من عيار 22 قيراطاً 469.25 درهماً، بتراجع درهمين، ووصل سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً إلى 450 درهماً، بانخفاض درهمين. أما سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً، فقد بلغ 385.75 درهماً، بتراجع بلغ 1.5 درهم.

اتفق مسؤولو منافذ بيع الذهب والمجوهرات على أن الأسواق تشهد حالياً إقبالاً من المتعاملين على شراء المشغولات الذهبية في إطار التحوط من ارتفاعات سعرية متوقعة مستقبلاً. وهناك زيادة في الطلب على السبائك لأغراض الادخار.

وقال إياس رانا، من محل "الموجه لتجارة الذهب والمجوهرات"، إن الأسواق تشهد معدلات طلب لافتة على شراء سبائك الذهب لأغراض الادخار، معترفاً بأن هناك إقبالاً على المشغولات الذهبية للتحوط ضد ارتفاعات سعرية متوقعة.

وأضاف أن شراء السبائك يستحوذ على الحصة الكبرى من المبيعات حالياً، عقب الزيادات السعرية الكبيرة التي سجلها الذهب، ما زاد من ثقة المتعاملين بشراء السبائك لأغراض الادخار والاستثمار.

على الجانب الآخر، أكد حبيب شماشول من محل "مجوهرات سيد جمال شاه" أن العديد من المتعاملين يفضلون الشراء حالياً لتجنب ارتفاعات سعرية مقبلة تشمل المشغولات والسبائك بمختلف أنواعها.

داني الخوري من "الشامي للمجوهرات" أشار إلى وجود تباين في مبيعات السبائك والمشغولات في ظل ترقب المستهلكين لمؤشرات الأسعار، مع توجه بعضهم لشراء هدايا للمناسبات مع توقعات بارتفاع أسعار المعدن الأصفر قريباً.

أما عبدالله محمد علي، من "مجوهرات الصراف"، قال إن العودة لتراجع أسعار الذهب عقب زيادات كبيرة دفعت المتعاملين لاتباع سياسة التحوط بشراء الاحتياجات من المشغولات أو السبائك التي أجلوها سابقاً بسبب زيادات السعر.