استعراض أحدث تقنيات التأهيل والتغذية في مؤتمر الإمارات للطب الرياضي

تُختتم اليوم أعمال النسخة الثانية من مؤتمر الإمارات للطب الرياضي الذي تنظمه جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في مدينة دبي الطبية. الحدث الذي يشمل 10 جلسات على مدى يومين يركز على أحدث تقنيات التأهيل والعلاج والتغذية.

في اليوم الختامي تُقام خمس جلسات حول الذكاء الاصطناعي في الرياضة، والتطوير الرياضي، وفحوص الأداء البدني، ورياضة المرأة، بالإضافة إلى الطب التجديدي والرياضات البارالمبية وورش عمل تخصصية.

الجلسة الافتتاحية شهدت حضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخة الدكتورة نورة القاسمي، وحنان المحمود، وعبدالعزيز النومان وعدد كبير من الشخصيات المهتمة بالطب الرياضي وإعادة التأهيل.

قام الشيخ عبدالله والشيخة نورة بجولة تفقدية في المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي عرض أحدث التقنيات الطبية في مجالات متعددة مرتبطة بالطب الرياضي وتحليل الأداء والتأهيل، إضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي المبتكرة.

اليوم الأول اشتمل على خمس جلسات رئيسة شارك فيها 53 متحدثاً من مختلف الجامعات والشركات العالمية، حيث ناقشوا أحدث الأبحاث والتقنيات في الطب الرياضي وإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي والتغذية الصحية واللياقة البدنية.

الجلسات شهدت تفاعل كبير من الحضور الذي تجاوز 600 مشارك من المنتمين للقطاعين الصحي والرياضي، حيث خُصصت فترات للنقاش المفتوح وتبادل الخبرات بين المتخصصين.

في كلمة افتتاحية، رحب الدكتور عبدالله الرحومي بالمشاركين والمتحدثين، مشيراً إلى أن الحضور الكبير يعكس مكانة المؤتمر مهنياً وعلمياً على مستوى العالم.

وأضاف الرحومي أن موسوعة المؤتمر وتنوع المشاركين يعبران عن الثقة العالمية في الدور الذي تلعبه دولة الإمارات كمركز علمي متطور للطب الرياضي وإعادة التأهيل، مؤكداً على أهمية تبادل الخبرات والبحوث لتطوير الأداء الرياضي وإطالة مسيرة اللاعبين.

وأكد أن جمعية الإمارات للطب الرياضي تسعى لتنظيم الحدث سنوياً لتعزيز البحث العلمي والتطوير المهني للعاملين في المجال، وتوفير منصة لتبادل الخبرات بين المختصين عالمياً.