استكشف الفوائد الصحية للموز بمختلف ألوانه: الأخضر، الأصفر، والبني

يكشف موقع "فيري ويل هيلث" عن أهمية تغيّر لون الموز فيما يتعلق بقيمته الغذائية. تتغير مكونات الموز من اللون الأخضر إلى الأصفر ثم إلى البقع البنية، ما يؤثر على مستويات النشا، السكر، الألياف، ومضادات الأكسدة فيه.

فهم مراحل النضج يساعد الشخص في اختيار النوع الأنسب وفق احتياجاته الصحية، حيث تقدم كل مرحلة فوائد مختلفة.

الموز الأخضر هو الأنسب للتحكم في مستويات السكر في الدم بسبب احتوائه على نسبة عالية من النشا المقاوم الذي يعمل كألياف غذائية، ويساهم في الشعور بالشبع وتحسين صحة الأمعاء.

يتمتع الموز الناضج قليلاً بالتوازن بين الحلاوة المعتدلة والألياف، ويُعتقد أن محتواه من البوتاسيوم والحديد يكون في ذروته، مما يجعله خياراً جيداً للحصول على طاقة خفيفة مع الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

أما الموز الأصفر الكامل، يمكن أن يكون مصدرًا فعالاً للطاقة السريعة لكون النشا يتحول إلى سكريات بسيطة سهلة الامتصاص. أيضاً، يرتفع فيه مستوى مضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وصحة الخلايا.

عندما تظهر البقع البنية، يصل الموز إلى مرحلة النضج الأعلى، حيث يرتفع بشكل كبير محتوى مضادات الأكسدة ويصبح أكثر نعومة وسهولة في الهضم، رغم ارتفاع مستوى السكر فيه. لكنه قد يكون أقل مناسبة لمن يراقبون سكر الدم.