لا تطفئ الشمس يتحول إلى مشروع سينمائي ضخم في هوليوود
الخميس 04 ديسمبر 2025 - 09:11 ص
لم يعد "لا تطفىء الشمس" مجرد عنوان لفيلم مصري شهير، بل أصبح شعاراً ترفعه العديد من المنظمات البيئية في محاولة للحد من التأثيرات السلبية للتغير المناخي.
الشركات الأميركية الكبرى تسعى لابتكار تقنيات جديدة لحجب أشعة الشمس بهدف تبريد كوكب الأرض، ومع ذلك يحذر الخبراء من المخاطر المحتملة لهذه التقنية على الحياة البشرية.
صحيفة واشنطن بوست كتبت، مؤخراً، أن مجال الهندسة الجيولوجية الشمسية يستخدم حالياً كصناعة استثمارية، حيث حصلت العديد من الشركات على ملايين الدولارات لتطوير حلول لحجب الشمس.
هذا الاستثمار أثار جدلاً واسعاً، خصوصاً بين العلماء الذين يعتبرون أن تدخل الشركات الخاصة في الأمن المناخي العالمي أمر خطير.
بعض الخبراء يرون أنه لا يجب أن تكون الشركات الربحية جزءاً من تطوير تقنيات قد تؤثر على سكان العالم كافة، ويمكن أن تؤدي إلى نتائج غير مقصودة تؤثر على الطقس والتلوث والسرطان.
وفي الجانب الآخر، يرى مؤيدو هذه الفكرة أن الشركات الناشئة قد تسرع من تطوير الابتكارات التي يمكن أن تحدث فرقاً عالمياً.
في السنوات القليلة الماضية، حاول بعض الأكاديميين إجراء تجارب لحجب أشعة الشمس في السويد وكاليفورنيا، لكن هذه المحاولات فشلت بسبب المعارضة.
عدد من المهندسين المستقلين يدعمون تعاملات لاستخدام حلول خاصة، مثل المناطيد، للتقليل من تأثير الشمس على مناخ الأرض.
لكن غالبية خبراء الهندسة الجيولوجية، بمن فيهم ديفيد كيث من جامعة شيكاغو، يعارضون هذا النهج ويدعون لدراسة المخاطر والفوائد وإبقاء القرارات في أيدي الحكومات.
إيلون ماسك عرض سابقاً فكرة استخدام كوكبة من الأقمار الصناعية لحجب أشعة الشمس، لكن الخبراء حذروا من أن هذه الفكرة قد تكون كارثية بيئياً.
مواد متعلقة
المضافة حديثا