حركة الشاحنات على طريق محمد بن زايد تتأثر بسلوك السائقين

أكد وزير الطاقة والبنية التحتية، المهندس سهيل بن محمد المزروعي، أهمية دور الوزارة في إدارة شبكة الطرق الاتحادية. الهدف هو تحسين جودة البنية التحتية والطرق لتحقيق حركة مرورية سلسة وتعزيز السلامة على الطرق. تتعاون الوزارة مع وزارة الداخلية عبر اللجان التنسيقية والفرق المشتركة لضمان أعلى معايير السلامة.

تعتبر وزارة الداخلية والإدارات العامة للمرور في الإمارات المحلية شريكاً رئيسياً في مراقبة السير وتطبيق القوانين لضمان الالتزام بآداب السير ورفع مستوى السلامة العامة. المراقبة تشمل تحديات المرور ومشاركة المعلومات بين الجهات المعنية لضبط المخالفات.

قال المهندس سهيل بن محمد المزروعي، في رد على سؤال من عضو المجلس محمد عيسى بخصوص حركة الشاحنات على طريق الشيخ محمد بن زايد، إن الجهات المختصة قامت بدراسة الوضع الحالي. وأكدت على تنسيقها مع وزارة الداخلية لمعالجة المعضلات المرورية وتحقيق الانسيابية المطلوبة في مناطق مثل مخرج إمارة أم القيوين.

وأوضح الوزير أن هناك حل مروري تم تنفيذه من خلال تطبيق "الصندوق الأصفر" الذي يهدف لتنظيم الحركة المرورية في تلك المنطقة. كما يتم إجراء متابعة مستمرة لتأكيد الالتزام بالإشارات المرورية، خاصة فيما يتعلق بسائقي الشاحنات حيث رصدت بعض المخالفات التي تستلزم تدخل من الجهات المختصة.

وأفاد الوزير بأنه سيتم تطبيق إجراءات إضافية بالتعاون مع وزارة الداخلية، وتشمل تكثيف التوعية المرورية للسائقين، مع ضبط المخالفين الذين لا يلتزمون بالقواعد، وتطبيق العقوبات القانونية المناسبة. ويشدد على دور وزارة الداخلية كجهة مختصة بتنفيذ القانون لضمان سلامة وأمن الطرق.