لاعبون: أخطاء المنتخب تتكرر واللوم يقع على كوامي وكوزمين

الخميس 04 ديسمبر 2025 - 11:12 م

لاعبون: أخطاء المنتخب تتكرر واللوم يقع على كوامي وكوزمين

طلال العبدان

أكد رياضيون ومحللون أن أداء المنتخب الوطني لكرة القدم لم يكن سيئاً، رغم خسارته أمام المنتخب الأردني 1-2 في افتتاح مباريات كأس العرب 2025 في الدوحة.

قالوا لـ«الإمارات اليوم» إنه رغم أن المنتخب أكمل المباراة ناقصاً بـ10 لاعبين بعد طرد خالد الظنحاني في بداية الشوط الأول، إلا أنه بدا منظماً، حيث أن البطاقة الحمراء غيرت مجرى المباراة وأربكت حسابات المنتخب.

المشكلة الوحيدة كانت في الأخطاء الدفاعية الفردية، خاصة من المدافع كوامي كويدو، والتي كررت دون علاج من المدرب أولاريو كوزمين.

شددوا على قدرة المنتخب على التعويض في مبارياتهم القادمة أمام مصر والكويت، بشرط معالجة الأخطاء. بينما آخرون حمّلوا كوزمين مسؤولية الخسارة بسبب عدم القراءة الفنية الجيدة لأحداث المباراة.

أكدوا أن هناك مشاكل كثيرة تؤثر على المنتخب، مثل عدم الاستقرار الفني وتغيير المدربين، واختيار لاعبين غير مناسبين، مما يؤثر سلبًا على أداء المنتخب.

تصدر المنتخب الأردني المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط، يليه الكويت ومصر بنقطة لكل منهما، والأبيض في المركز الأخير دون رصيد.

أشار اللاعب الدولي السابق بخيت سعد إلى مشاكل تحتاج لحلول جذرية مثل سوء اختيار المدربين وعدم الاستقرار، وأن نوعية بعض اللاعبين المختارين لم تكن بالجودة المطلوبة.

تحدث بخيت عن ضرورة التعاطي بعقلانية مع الأمور، وإعادة تقييم شامل للوضع، بدلاً من إقالة كوزمين كحل سطحي.

قال المدرب الوطني راشد عامر إن المنتخب بدأ المباراة أمام الأردن بصورة جيدة، باستثناء بعض الأخطاء الفردية في الخط الخلفي.

أكد على أن الأداء كان جيدًا، ويؤهل للمنافسة في البطولة، بشرط تجنب الأخطاء الفردية، مشيرًا إلى استمرارية أخطاء المدافع كوامي كوايدو.

بالرغم من الخسارة، رأى راشد أن المنتخب يمتلك قوة هجومية قوية ويمكنه المنافسة بقوة في المراحل القادمة من كأس العرب.

أعرب عن سعادته بوجود الحارس الشاب حمد المقبالي، مشيدًا بأدائه وثقته بنفسه، على الرغم من صغر سنه.

قال اللاعب العالمي السابق علي ثاني إن طرد الظنحاني ليس مبررًا لخسارة المنتخب، معتبرًا الطرد جزءًا من اللعبة.

أكد أن إمكانيات المنتخب كبيرة، وأنه قادر على التغلب على الصعوبات، مشددًا على ضرورة وجود قراءة فنية سليمة للمباراة من قبل كوزمين.

حمّل علي ثاني كوزمين مسؤولية الأحداث نظرًا لعدم قدرته على قراءة مجريات المباراة بشكل جيد، مؤكدًا افتقاد المنتخب للهوية الفنية رغم إمكانياته.


مواد متعلقة