انتهاء امتحانات الفصل الأول اليوم والتعويضية تبدأ الإثنين المقبل

يختتم طلبة الصفوف من الثالث حتى الـ12 اليوم امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025-2026. جميع الطلبة يؤدون اختبار مادة الدراسات الاجتماعية إلكترونياً وفق الجدول المعتمد.

تستعد المدارس بعد ذلك لبدء الاختبارات التعويضية، من الثامن إلى 12 ديسمبر الجاري. هذه الاختبارات مخصصة للطلبة المتغيبين بعذر مقبول والذين واجهوا مشكلات تقنية خلال الامتحانات. تبدأ إجازة الشتاء للطلبة من الثامن من ديسمبر الجاري إلى الرابع من يناير المقبل.

تبدأ إجازة الهيئات التدريسية والإدارية والفنية في 15 ديسمبر الجاري وتستمر حتى الرابع من يناير المقبل. شددت إدارات المدارس على ضرورة التزام الطلبة بمواعيد الحضور والالتزام بجميع التعليمات، مثل منع إحضار الهاتف المتحرك نهائياً.

أكدت إدارات المدارس على عدم السماح بدخول أي طالب بعد انطلاق الامتحان، ووجوب إحضار الأدوات اللازمة. دعت المدارس الطلبة إلى إحضار أجهزة الحاسوب الوزارية مشحونة وتعمل بكفاءة مع توافر كلمة السر والمتصفح.

نبّهت الإدارات إلى تطبيق قوانين مكافحة الغش والإخلال بنظام الامتحانات. من المخالفات التي قد تُعرّض الطالب لفقدان درجة الاختبار: إثارة الفوضى، الالتفات للآخرين، التحدث دون إذن، وتبادل الأدوات، أو إدخال الأجهزة الذكية والأوراق إلى القاعة.

أكدت المدارس أن لجان الامتحانات ستكون تحت المتابعة المستمرة لضمان سير الاختبارات بانضباط، داعية الطلاب إلى الالتزام بالتعليمات. وفي سياق متصل، حددت وزارة التربية والتعليم مجموعة من الاشتراطات المنظمة للاختبارات التعويضية.

الاختبارات التعويضية مخصصة لطلبة الصفوف من الثالث حتى الـ12 لضمان انضباط عملية التقييم وتحقيق العدالة بين المتقدمين. من أبرز الاشتراطات تطبيق الاختبار التعويضي فقط على الطلبة المتغيبين بعذر مقبول أو الذين واجهوا مشكلات تقنية أثناء الأداء.

تضمنت الاشتراطات التزام المدارس بالتحقق من صحة ودقة بيانات الطلبة المتقدمين للاختبارات عن بُعد، ومراجعة وثائقهم الثبوتية. تم اعتمادها من قبل القطاع التعليمي قبل تمكينهم من أداء الاختبار، مع تطبيق جميع الإجراءات الواردة في دليل تنظيم وإدارة الاختبارات.

شددت الاشتراطات على ضرورة إخطار الطلبة المستهدفين وأولياء أمورهم بالمواعيد المحددة للاختبارات التعويضية. أكدت أنه لا توجد فرصة بديلة أخرى لمن يتخلف عن هذه المواعيد، مما يعزز أهمية الالتزام بالجداول الزمنية.