ترامب يستعرض تغييرات جديدة في مرافق الحمام بالبيت الأبيض

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه قام بإجراء تحديثات في حمام غرفة نوم لينكولن والتي تُعرف بهذا الاسم تماشياً مع اسم الرئيس السابق أبراهام لينكولن. قام بتطبيق لمساته الحديثة على البيت الأبيض بعد هدم الجناح الشرقي وتجديد حديقة الورود وتزيين المكتب البيضاوي بلمسات ذهبية.

نشر ترامب صوراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمس، تظهر تجديد الحمام باستخدام الرخام الأبيض والأسود. تعرض ترامب لانتقادات من قبل دعاة الحفاظ على البيئة والديمقراطيين لتطبيق طراز منتجعه مار الاجو على هذا المبنى التاريخي.

وذكر ترامب في منشوره، الذي احتوى على صورتين للحمام قبل وبعد التجديد، قائلاً: "جددت حمام لينكولن في البيت الأبيض. تم تجديده في الأربعينات بفن زخرفي بالبلاط الأخضر، والذي لم يكن مناسباً لعصر لينكولن على الإطلاق".

أضاف قائلاً: "جددته برخام أبيض وأسود مصقول وهو مناسب تماماً لعصر أبراهام لينكولن، وفي الواقع، قد يكون هذا الرخام الموجود في الأصل عادة!".

لم يرد البيت الأبيض حتى الآن على تساؤلات حول ما إذا كان مشروع التجديد الخاص بالحمام قد خضع لأي إجراءات رسمية تتعلق بالتصميم أو الموافقات.

وفي الشهر الماضي، قام ترامب بهدم الجناح الشرقي من البيت الأبيض بشكل مفاجئ لبناء قاعة للحفلات والرقص بمساحة 8360 متراً مربعاً، مما عرضه للانتقادات لعدم تنفيذ المراجعة المناسبة قبل عمليات الهدم.

قام الرؤساء الأميركيون عبر العقود بإجراء تعديلات على غرف إقامتهم، إلا أن ترامب، باعتباره قطب العقارات السابق في نيويورك، سعى لإجراء تغييرات كبيرة بداخل البيت الأبيض بحماسة استثنائية.