أميركا تعلّق الهجرة لرعايا 19 دولة بينها 4 عربية

بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة يوم الثلاثاء بهدف الحد من الهجرة إلى الولايات المتحدة. يشمل ذلك تعليق جميع طلبات الهجرة لمواطني 19 دولة، من بينها أفغانستان واليمن والسودان.

يأتي هذا التحرك بعد أن أشار مسؤولون أميركيون إلى خطط لتشديد القيود على الهجرة في أعقاب حادث إطلاق نار أدى إلى مقتل جندية من الحرس الوطني وإصابة زميل لها بجروح. وكان المواطن الأفغاني المتهم قد دخل الولايات المتحدة في عملية الإجلاء التي تمت أثناء الانسحاب من أفغانستان عام 2021.

أعلنت السلطات الأميركية تعليق معالجة طلبات الإقامة الدائمة والجنسية لمواطني دول تشمل أفغانستان وبورما وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن، بالإضافة إلى بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.

المشتبه به في إطلاق النار بالقرب من البيت الأبيض في 26 نوفمبر هو مواطن أفغاني. وقد دفع بأنه بريء من تهم القتل الموجهة إليه.

وأكدت مذكرة من دائرة خدمات الهجرة والجنسية أن الوكالة تلعب دورًا حاسمًا في منع الإرهابيين من العثور على ملاذ آمن في الولايات المتحدة.

أشار الخبراء إلى أن هذا القرار أدى إلى حالة من عدم اليقين بين المهاجرين، حيث يتم تعليق ملفات حتى الأشخاص الذين نجحوا في كافة امتحانات الجنسية وباتوا قريبين من خط النهاية.

قال خبراء قانون الهجرة إن الوثيقة أدت إلى الكثير من الاضطرابات، حيث يتوقع أن من تمت معالجة طلباتهم بالفعل قد يخضعون لمزيد من التدقيق.

وأفادت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أنها تسعى لتوسيع قائمة البلدان الخاضعة للقيود، مشددة على أنها توصي بحظر كامل لكل دولة تنشر الجريمة والاعتماد على الامتيازات داخل الولايات المتحدة.

كما أشار الإعلام الأميركي إلى أن السلطات الفدرالية تستعد لإطلاق عملية كبيرة ضد مهاجرين صوماليين في ولاية مينيسوتا. ومع ذلك، أكد القادة المحليون أن الشرطة لن تتعاون في هذه الإجراءات.

أكد رئيس بلدية مينيابوليس على التزام المدينة بقيمها تجاه الجالية الصومالية وجميع المهاجرين، مشددًا على أن هذه القيم لن تتزعزع.