جامعات الإمارات تتصدر القائمة العربية لأفضل الجامعات في 2026

احتلت الجامعات الإماراتية الصدارة في قائمة أفضل 25 جامعة عربية لعام 2026، حيث استطاعت أن تضم تسع جامعات إماراتية، مما يشكل نسبة 36% من الجامعات في القائمة. وتضمنت القائمة أيضاً ست جامعات من السعودية، وثلاث جامعات من لبنان، وجامعتين من مصر والأردن، وجامعة واحدة من قطر وسلطنة عمان والكويت.

من الجدير بالذكر أن جامعتين إماراتيتين كان لها مكان ضمن أفضل خمس جامعات على مستوى الوطن العربي، وست جامعات إماراتية أخرى ضمن أفضل 15 جامعة، ما يعكس التفوق الإقليمي للجامعات الإماراتية في مجالات التعليم والبحث والابتكار.

النسخة الثانية عشرة من تصنيف «كيو إس 2026» الذي تضمن 298 مؤسسة تعليم عالي من دول عربية مختلفة، وهي تقييمات اعتمدت على مؤشرات متعددة منها السمعة الأكاديمية وسمعة الخريجين في سوق العمل والتعاون البحثي الدولي وتأثيرها الرقمي ومقاييس البحث.

جاءت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في صدارة الجامعات الإماراتية، واحتلت المركز الأول محلياً والثالث عربياً. بينما حلت جامعة الإمارات في المركز الخامس، والجامعة الأميركية في الشارقة في المركز التاسع، وجامعة أبوظبي في المركز الحادي عشر.

أما جامعة عجمان فجاءت في المركز الثاني عشر، والجامعة الكندية في دبي في المركز الحادي والعشرين، وجامعة زايد في المركز الثالث والعشرين، واختمت القائمة بجامعة العين في المركز الخامس والعشرين.

كانت ضمن التصنيف أيضاً ست جامعات إماراتية أخرى، حيث جاءت الجامعة الأميركية في دبي في المركز السابع والأربعين، والجامعة الأميركية في رأس الخيمة بين الفئات من 51 إلى 60، والجامعة البريطانية في دبي بين 71 إلى 80.

كما جاءت جامعة دبي بين 81 إلى 90، والجامعة الأميركية في الإمارات بين 101 إلى 110، وأيضاً جامعة الفجيرة بين 151 إلى 160. وقد تفوقت الجامعات الإماراتية في عدة معايير مثل نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين وفئة الطلاب الدوليين.

حققت جامعة خليفة تقدماً في مقاييس أعضاء هيئة التدريس الدوليين وعدد الأوراق البحثية لكل عضو هيئة تدريس، بينما تميزت جامعة الإمارات العربية المتحدة في السمعة الأكاديمية وتأثير الإنترنت، وحققت الجامعة الأميركية في الشارقة سمعة ممتازة بين أصحاب العمل في السوق.

ضم التصنيف جامعة الملك فهد للبترول بالمرتبة الأولى عربياً، تليها جامعة قطر، وجامعة خليفة، وجامعة الملك سعود والإمارات العربية المتحدة وجامعة بيروت الأميركية.

وبين التصنيف أيضاً جامعات مثل الملك عبدالعزيز والسلطان قابوس العُمانية والأميركية في الشارقة إضافة إلى الجامعات المصرية والأردنية الأخرى المشار إليها.

في النهاية، يعكس هذا التصنيف التفوق الأكاديمي للجامعات الإماراتية في المنطقة العربية وتأثيرها في مجالات التعليم والبحث العلمي. وتظهر قوة التعليم العالي في الإمارات من خلال تبوؤها مراكز متقدمة عربياً ودولياً في العديد من المؤشرات الأكاديمية.