المستهلكون يحثون المتاجر على زيادة أجهزة كشف الأسعار

طالب العديد من المستهلكين بضرورة نشر المزيد من أجهزة كشف السعر في كافة منافذ البيع الكبرى والمتوسطة. وأكدوا على أهمية وضع هذه الأجهزة في أماكن واضحة وقريبة من المتسوقين، بالإضافة إلى ضرورة كتابة أسعار السلع بشكل كبير وواضح لتسهيل قراءتها.

أوضح المستهلكون أن عدد أجهزة كشف السعر محدود للغاية في بعض المنافذ، حيث لا يتجاوز ثلاثة أجهزة، كما أن كتابة الأسعار تتم بخط صغير في أماكن غير واضحة. لاحظ المستهلكون أن الأسعار أحياناً تتغير بدون علمهم، وتكون أكبر من المعلن عنه عند مراجعة الفواتير.

أكد المسؤولون في بعض المنافذ الكبيرة أن هناك خطط لزيادة عدد أجهزة كشف السعر ليصل العدد إلى ما بين ستة وعشرة أجهزة في الفروع الكبيرة. وأشاروا إلى تواجد عدد كبير من موظفي المنفذ لمساعدة المتسوقين في مختلف الأوقات.

طلبت المستهلكة عائشة إبراهيم نشر المزيد من هذه الأجهزة في منافذ البيع وتوضيح أماكن وضعها. وقالت إن بعض الفروع لا توفر عدداً كافياً منها رغم كبر حجمها، ما يجعل من الصعب العثور على الأجهزة.

وقد اشارت إلى وجود مشكلة أخرى تتعلق بصغر حجم الخط المستخدم لكتابة الأسعار، الأمر الذي يجعل من الصعب قراءتها. وأظهرت تجربتها حيث اشترت منتجاً كان سعره مختلف تماماً عند الدفع مقارنةً بالسعر المعلن.

العميل إياد سلطان أشار أيضاً إلى عدم وجود أجهزة كشف السعر في المنافذ المتوسطة. كما أضاف أن أسعار السلع تكون في بعض الأحيان غير واضحة بسبب صغر حجم الخط.

يرى سامر صفوت أن زيادة عدد أجهزة كشف السعر ضروري، خاصة في المنافذ القريبة من المناطق السكنية. وهو يشدد على ضرورة تقديم العون للمستهلكين في كيفية استخدام هذه الأجهزة.

من جهته، أشار محمد الأسعد إلى أن العدد الحالي من أجهزة كشف السعر في المنافذ الكبيرة قد ازداد، ويسعى لزيادته إلى عشرة أجهزة. وبينما أشار أبوبكر حافيظ إلى تحسين كتابة الأسعار بخط أكبر وأكثر وضوحاً، مشيراً إلى ضرورة تعميم هذه التجربة.

بينما تعترض بعض المنافذ المتوسطة عقبات فنية لدمج أجهزة كشف السعر، بالإضافة إلى كونها مكلفة، فإن من المهم إيجاد حل يخفف من هذه الأعباء.