عمر سلطان العلماء ينضم لإدارة مجلس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

أعلنت "مجلس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي"، المبادرة المدعومة من "منظمة عملية الأمل" في الولايات المتحدة الأمريكية، عن اختيار وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر سلطان العلماء، ليكون عضواً في مجلس الإدارة. هذا الاختيار يؤكد الدور الريادي لدولة الإمارات في حوكمة الذكاء الاصطناعي الأخلاقية ودعم الجهود العالمية لتطوير تقنيات متقدمة ومسؤولة وآمنة.

يعد العلماء أول قائد دولي والوحيد من منطقة الشرق الأوسط الذي ينضم إلى مجلس الإدارة، الذي يضم نخبة من القادة البارزين في مجالات مثل الحقوق المدنية والتعليم والتكنولوجيا والأعمال والحكومة والأخلاقيات. يرأس المجلس سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، وجون هوب براينت، مؤسس منظمة عملية الأمل ورئيس مجلس إدارتها.

الاختيار جاء ليثبت مكانة الإمارات كشريك فعال في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات ووضع أطر عالمية لتعزيز الثقة في التقنيات المستقبلية، بما يتماشى مع رؤيتها لبناء منظومة رقمية مبتكرة على قيم الشفافية والسلامة والاستدامة.

ذكر العلماء أن الإمارات، برؤيتها الطموحة، تواصل تأكيد مكانتها كمركز عالمي لتوجيه مستقبل الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن نموذج الإمارات للحوكمة الأخلاقية والمسؤولية في تبني التقنيات المتقدمة عزز من مكانتها الدولية وأسهم في بناء مستقبل رقمي مزدهر ومستدام.

أضاف العلماء أن المسؤولية الأخلاقية تعد قيمة أساسية وأولوية في استراتيجية الإمارات تجاه التقنيات الحديثة، موضحًا التزام الدولة بدعم الجهود العالمية لتنظيم معايير استخدام التقنيات المستقبلية بشكل عادل ومسؤول، وفتح أبواب جديدة للمعرفة والفرص والمحافظة على القيم الإنسانية.

من جانبه، أشار براينت إلى أهمية انضمام الوزير عمر سلطان العلماء إلى مجلس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي كأول ممثل من الشرق الأوسط، مما يعكس تقدم الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي، ويجسد النهج الإماراتي الطموح في استخدام التكنولوجيا لخدمة الإنسانية.

يشكل انضمام العلماء إضافة نوعية للمجلس من خلال تقديم خبرة واسعة ورؤية إستراتيجية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وممارساته الأخلاقية، وهو شريك قيّم بينما يواصل المجلس بناء إطار عالمي يضمن الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا.

تأسس مجلس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في ديسمبر 2023، ويضم نخبة من القادة في مجالات متعددة، ويهدف إلى ضمان تمثيل المجتمعات في تطوير الذكاء الاصطناعي، كما يسعى لوضع إطار لتطوير هذه التقنية بشكل مسؤول وعادل، مع استكشاف كيفية تعزيز الفرص الاقتصادية للمجتمعات المحرومة.