"كلنا مع العم حسين: هاشتاغ يجتاح سورية بعد حادثة طرطوس"

اجتاح وسم #كلنا_العم_حسين العديد من منصات التواصل الاجتماعي في سورية بعد حادثة مروعة. قام علي أحمد بشير، المولود في طرطوس عام 1963، بطعن حسين سلامة في عنقه بسكين حادة أثناء ركوبهما سيارة أجرة، في محاولة لذبحه.

أثارت الحادثة استنكاراً واسعاً في المجتمع السوري، مطالبين بضبط الفاعل ومعاقبته، ومعاقبة كل من يستخدم عبارات تحريضية أو آلات حادة. عاشت مدينة طرطوس ساعات عصيبة بسبب هذه الحادثة.

أكدت مصادر من المستشفى الوطني أن بشير هاجم سلامة فور صعوده إلى السيارة، لكن تدخل مواطنون ومنعوه من إتمام الجريمة وتمكنوا من القبض عليه.

تم إسعاف حسين سلامة من قبل فريق تابع للهلال الأحمر ونقله إلى المستشفى الوطني، حيث أكد مدير المستشفى الدكتور حسام حسن أن حالته ممتازة ومستقرة.

ألقت الجهات الأمنية القبض على الفاعل وبدأت تحقيقاتها في الحادثة. وأفاد مصدر مسؤول بأن الفاعل يعاني من مرض "الفصام"، وفقاً لتقرير الطبيب المختص حسام ملحم.

بين التقرير الطبي أن الفاعل مصاب بنوبة حادة من الفصام ويعاني من اختلالات خطيرة تجعله غير ملتزم بالعلاج وتمثل خطراً على سلامته وسلامة من حوله.

مديرية صحة طرطوس دعت إلى توخي الدقة والابتعاد عن الشائعات التي قد تضر بالنسيج المجتمعي، فيما نشرت محافظة طرطوس روايات الشهود مفندة الشائعات الطائفية.

نقلت وسائل إعلام محلية عن الدكتور محمد سلامة، ابن المصاب، أن والده أكد فور خروجه من العناية أن الفاعل طعنه دون أن يسأله أي سؤال.

حين سُئل عن سؤال الفاعل حول طائفته قبل الطعن، أكد محمد أن والده لم يتعرض لأي استفسارات من هذا النوع.