منتخب مصر يواجه سويسرا في مونديال الناشئين تحت 17 عامًا

الخميس 13 نوفمبر 2025 - 09:40 م

منتخب مصر يواجه سويسرا في مونديال الناشئين تحت 17 عامًا

احمد سعيد خليفة

أكد مدرب منتخب مصر تحت 17 سنة لكرة القدم أحمد عبد العزيز أن هدفهم هو تحقيق النجاح في كأس العالم المنعقدة في قطر والوصول لأبعد مدى ممكن. كما يهدفون لبناء جيل جديد من اللاعبين المصريين يتميز بأداء رائع ليس فقط داخل الملعب بل خارجه أيضًا.

وأشار إلى صعوبة مواجهة سويسرا في المرحلة الثانية يوم الجمعة في مجمع أسباير بالدوحة، حيث أثبتت سويسرا قوة منتخبها في البطولة. ومع ذلك، يأمل الفريق المصري في تحقيق النجاح ومواصلة حلمهم في البطولة.

وعبر المدرب عن فخره باللاعبين، متمنيًا أن يحصل هذا الجيل على فرصته للعب في فرقهم الأولى قريبًا. تأهلت مصر للدور الثاني كونها من بين أفضل ثمانية منتخبات في المركز الثالث ضمن مجموعتها.

بدأ مشوار الفريق المصري بفوز على هايتي 4-1 ثم تعادل مع فنزويلا 1-1، وخسارة أمام إنجلترا 0-3 في الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة، حيث جمعت أربعة نقاط.

في المقابل، تأهلت سويسرا بالدور الثاني بعد أن تصدرت مجموعتها بفوز على ساحل العاج 4-1 والمكسيك 3-1 والتعادل مع كوريا الجنوبية بدون أهداف.

ذكر المدرب أن المنتخب بالفعل سعيد بالتأهل لدور الـ32 حيث يشارك المنتخب في كأس العالم تحت 17 سنة بعد 28 عامًا، وكان الهدف الأول هو تقديم صورة مشرفة لكرة القدم المصرية.

المدرب أضاف مؤكدًا أن تحقيق التأهل لم يكن سهلًا، حيث واجهت مصر صعوبات في التصفيات الأولية والتصفيات النهائية قبل دخول البطولة. وقد أثبتت المباراة الأولى أمام هايتي ضرورة التركيز على الفوز رغم ضياع العديد من الفرص.

ودع المشوار الدولي السابق أحمد عبد العزيز أن بناء جيل مختلف هو هدفه الأول، وذلك من خلال تعليم اللاعبين قيم التنافس والرياضة ودعم الجماهير، وأكد على أهمية الجماهير المصرية التي تساند المنتخب بقوة في قطر.

وأشار إلى أن الضغط والإثارة كانا جزءا هامًا من المباراة ضد إنجلترا، ورغم الخسارة، استخلص المنتخب عدة دروس هامة من التجربة في مواجهة بطل أوروبا.

وتحدث عن دعم الجماهير المصرية منذ البداية، حيث كانت المدرجات مليئة بالداعمين الذين جاءوا لدعم الشباب حتى وإن لم يعرفوا أسمائهم.

يذكر أن أفضل نتيجة للفرق العربية في المونديال تحت 17 سنة كانت للسعودية التي توجت باللقب في نسخة 1999 بعدما تفوقت على اسكتلندا المضيفة.

وقد خرجت السعودية من الدور الأول للنسخة الحالية، ومعها خرجت الإمارات وقطر المضيفة. ومن جهة أخرى، تمكن المغرب وتونس من حجز مقعديهما في الدور الثاني بين أفضل ثلاث منتخبات في المجموعات.

حقق المغرب فوزًا تاريخيًا في البطولة على كاليدونيا الجديدة بفارق 16 هدفًا، وهو أكبر فوز في تاريخ المسابقة، بينما تأهلت تونس بعد الفوز على فيجي وخسارتين أمام الأرجنتين وبلجيكا.


مواد متعلقة