الأهلي الأقرب للتتويج بالكأس والشارقة قد يفاجئ الجميع

تُعتبر توقعات منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي من الأمور الحديثة التي تخص رياضة كرة القدم. فقد ظهرت منصات مثل "شات جي بي تي"، و"ديب سيك"، و"كوبايلوت"، وكل واحدة منها تتعاون مع شركات عالمية وصينية وأمريكية بارزة. توقع أن يفوز فريق شباب الأهلي بكأس رئيس الدولة في مباراة تجمعه مع الشارقة.

مع التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي الذي حدد نهاية لتوقع نتائج المباريات عبر الحيوانات، قامت منصات الذكاء الاصطناعي البارزة بتحليل الأوضاع الحالية للفريقين المتنافسين. تضمنت المعلومات تاريخ الفرق في البطولات ومواقفها الحالية قبل المباراة النهائية.

أوضحت منصة "شات جي بي تي" بوجود أفضلية نفسية وفنية لشباب الأهلي بعد تتويجه بلقب الدوري. حيث توجهت الكفة لصالح شباب الأهلي بفضل إدارة الفريق لضغط البطولات ولياقة اللاعبين العالية، بينما يسعى الشارقة للدفاع عن كبريائه بعد خسارة لقب الدوري.

بينما أشارت "ديب سيك" إلى أن الزخم النفسي والتكتيكي لشباب الأهلي بعد فوزه بالدوري قد يعزز من فرصه في البطولة، رغم غياب الضغوط الخارجية التي يواجهها الشارقة بسبب مواجهته المقبلة في نهائي "دوري أبطال آسيا 2".

أضافت "ديب سيك" أن شباب الأهلي يمتلك معنويات مرتفعة بعد تحقيق الدوري مؤخراً، تلك الروح العالية بين اللاعبين تمنحهم الثقة الإضافية. وفي المقابل، ألقى الشارقة عبء فقدان فرصة المنافسة على الدوري، ما يمثل تحدياً لهم. ومع ذلك يمتلك الشارقة خبرة حديثة في الفوز بالكأس بعد تتويجه في الموسم 2022-2023.

من ناحية أخرى، افترض "كوبايلوت" أن شباب الأهلي قد يحسم البطولة لصالحه، لكنه لم يستبعد حدوث مفاجأة من الشارقة في حال تمكنه من تحويل الضغوط لدافع نصر. وأشار إلى أن الأداء الأخير للشباب الأهلي يعكس تفوقه النفسي والفني، خاصة بعد فوزه بالدوري.

استفادت تدريبات شباب الأهلي على الفوز بدوري أدنوك للمحترفين من رفع مستوى الثقة لديهم، فيما ظل الشارقة يحاول التعافي من فقدان لقب الدوري، رغم إظهار قوة في التحديات الأخرى مثل نهائي دوري أبطال آسيا 2.

الخبرة الكبيرة للشارقة في البطولة تمنحه القدرة على الرد في اللحظات الحاسمة؛ هو فريق ذو كفاءة عالية، وعادة ما يستمد عزيمته من مواجهاتهم القوية. لكن بما أن النهائيات تتسم بالمفاجآت والضغوط النفسية، فإن الحالة النفسية لشباب الأهلي قد تمنحهم الأفضلية في المباراة الحاسمة القادمة.