التسجيل مفتوح لماراثون الصين العظيم وسباق زايد الخيري 2025

الجمعه 08 أغسطس 2025 - 11:32 ص

التسجيل مفتوح لماراثون الصين العظيم وسباق زايد الخيري 2025

طلال العبدان

أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري اليوم فتح باب التسجيل للمشاركة والتطوع في سباق هوايرو سور الصين العظيم وسباق زايد الخيري 2025. يُشكِّل السباق تعاوناً ثقافياً ورياضياً بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، وسيُقام في 21 سبتمبر المقبل في منتزه جينيو شينفا للعلوم.

سيشهد الماراثون مشاركة أكثر من 51 ألف عدّاء من مختلف أنحاء العالم، وهو الحدث الوحيد في بكين الذي يحمل اسم سور الصين العظيم. المسار يمتد من مركز يانكي ليك الدولي للمؤتمرات والمعارض حتى سور موتيانيو العظيم، ويأخذ العدائين عبر مواقع ثقافية بارزة.

انطلق سباق زايد الخيري في عام 2001 كتكريم للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات. على مدار الأعوام، جمع السباق أكثر من 173 مليون دولار لدعم الأعمال الخيرية والعلاجات الطبية بمشاركة أكثر من 613 ألف عدّاء في نسخ متعددة من بينها نيويورك والقاهرة.

ستعقد اللجنة المنظمة برئاسة الفريق الركن “م” محمد هلال الكعبي مؤتمراً صحفياً يوم 18 أغسطس في بكين لمناقشة كافة التفاصيل المتعلقة بالحدث. هذا الحدث يعزز العلاقات بين الإمارات والصين ويوسع نطاق التعاون بين الدولتين عبر النسخ السابقة.

يؤكد الكعبي أن السباق يعكس رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات والالتزام بنشر الأمل والصحة والإنسانية. التسجيل للرياضيين الصينيين مفتوح رسمياً اليوم 8 أغسطس، وقنوات خاصة مفتوحة للراغبين من الإمارات للتسجيل عبر الرابط المتاح.

يشمل التعاون أيضاً فعاليات إضافية مثل سباق الروبوتات وسباق العائلات وأصحاب الهمم يوم 20 سبتمبر، إضافة إلى النشاط الثقافي في “البيت الإماراتي” الممتد من 19 إلى 21 سبتمبر، وحفل توزيع الجوائز المقرر في 21 سبتمبر على السور العظيم.

بدأ سباق زايد الخيري في أبوظبي عام 2001 وأُقيم أول نسخة دولية له في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005، تلاها توسع نحو القاهرة عام 2014. اليوم، يُعتبر السباق علامة بارزة للفعاليات الخيرية التي تهدف لدعم علاج المرضى والترويج لنمط حياة صحي.

يسعى سباق زايد الخيري إلى دعم علاج الأمراض المزمنة مثل أمراض الكلى والسرطان وأمراض القلب، كما يدعم مستشفيات الأطفال والبحوث الطبية. يُسهم السباق في نشر التوعية الصحية وتشجيع المجتمع على اتباع حياة صحية ورياضية، مما يجعله منصة متعددة الأبعاد لخدمة الإنسان والمجتمع.


مواد متعلقة