3 لاعبون ارتكبوا أخطاء مؤثرة مع المنتخب وآخرهم يحيى نادر

كشف عدد من الأخطاء التي ارتكبها لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم، خلال مباريات ومناسبات متنوعة، أن أزمة المنتخب لم تعد مجرّد هفوات فردية عابرة، بل استمرت لتؤثر في نتائجه في اللحظات الحساسة، وكان آخرها لمسة اليد من اللاعب يحيى نادر، التي تسببت في ضربة جزاء حاسمة أمام العراق في الملحق المؤهل لكأس العالم.

استفاد منها المنتخب العراقي للفوز 2-1 في البصرة، بعد أن كان التعادل 1-1 في مباراة الذهاب بأبوظبي، مما أدى إلى إكمال مشوار التأهل على حساب المنتخب الوطني.

رغم الأداء الفني والتكتيكي العالي الذي قدمه اللاعبون في معظم فترات المباريات، لكن بعض الأخطاء التي جاءت في توقيت حساس كانت لها تأثير حاسم في خسارة مباريات حاسمة.

تشير هذه الأخطاء التي تتكرر في مراحل الحسم إلى ضرورة إجراء تقييم شامل لأدوار اللاعبين وقدرتهم على التعامل مع الضغط والانضباط التكتيكي، خاصة في خطي الدفاع والوسط، حيث يتحملان النصيب الأكبر من آثار النتائج السلبية الأخيرة.

وجد لاعب خط الوسط يحيى نادر نفسه في قلب الانتقادات بعد المباراة الحاسمة أمام العراق في التصفيات الآسيوية المؤهلة للملحق العالمي لمونديال 2026، نتيجة للأخطاء التي ارتكبها وأسهمت في تغيير نتيجة اللقاء.

خسر المنتخب فرصة التأهل للملحق بعد خطأين من نادر؛ الأول اصطدمت الكرة بجسده فتغير اتجاهها واستقرت في الشباك، والثاني لمس الكرة بيده ليحتسب الحكم الياباني ركلة جزاء سجل منها العراق هدف الفوز.

وعانى المنتخب مؤخرا سلسلة هفوات للاعبين آخرين، منهم خليفة الحمادي، الذي تسببت أخطاؤه في خروج المنتخب من "خليجي 26"، حيث لعبت هفواته دوراً محورياً في التعادل والخسارة أمام قطر والكويت.

أداء المدافع كوامي كوديو تباين في المباريات؛ فقد تم طرده في مباراة كأس الخليج أمام الكويت مما أثر سلبياً على المنتخب، كما كان له تأثير في هدف عمان في التصفيات الآسيوية، رغم الفوز في المباراة.