ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بين ألعاب الماسترز وأدنوك بأبوظبي

تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، شهد توقيع اتفاقية تصبح شركة أدنوك بموجبها الراعي الرسمي لألعاب الماسترز 2026 في أبوظبي. هذا الحدث يُنظم لأول مرة في الشرق الأوسط.

حضر توقيع الاتفاقية الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك، ومعالي محمد عبدالله الجنيبي. تم توقيع الاتفاقية بحضور عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسيف عتيق الفلاحي، من أدنوك، وعدد من الشخصيات الرياضية.

شمل الحفل الكشف عن الشعار الرسمي للألعاب المُستُلهم من تنوع الطبيعة الإماراتية ليعبر عن الحياة الصحية والقيم المجتمعية. هذا يعكس التزام القيادة الإماراتية بتعزيز الترابط الاجتماعي ونشر ثقافة الحياة الصحية، ما يساهم في تعزيز مكانة الدولة كوجهة رياضية عالمية.

أكد عارف العواني ترحيبه بأدنوك كراعٍ رسمي، مشيراً إلى الارتباط الوثيق بين الخطوة والتزام الإمارات بتعزيز الحياة الصحية، والترابط المجتمعي، والاحتفال بقيم الكفاءة والتميز الثقافي وتشجيع الأفراد على النشاط الرياضي.

من جانبه، أكد سيف عتيق الفلاحي أن مشاركة أدنوك كراعٍ رسمي تأتي تأكيداً على أهمية بناء شراكات تعزز نمط الحياة الصحية والرياضة. تُعد الرياضة وسيلة لتعزيز التماسك الاجتماعي وتحسين جودة الحياة، ما يعزز الاعتزاز بالهوية الوطنية.

من المقرر أن تستضيف الإمارات الألعاب في فبراير 2026 بمشاركة 25,000 رياضي من جميع أنحاء العالم. سيتضمن الحدث 33 رياضة تغطي مختلف الفئات العمرية، مع التركيز على كبار السن وإتاحة الفرصة لأصحاب الهمم.

تحمل ألعاب الماسترز 2026 طابعاً خاصاً يحتفي بالرياضات التقليدية الإماراتية مثل سباقات المحامل الشراعية والصقارة، ما يعكس غنى الموروث الثقافي للبلاد. الرياضة في هذا الحدث تشكل منصة لتعزيز صحة الجسم والعقل وتقوية الروابط المجتمعية.

ستسهم الألعاب بشكل إيجابي في قطاعات حيوية مثل الرياضة والسياحة والاقتصاد، ما يعكس التزام الإمارات بتكريس مكانتها كمركز رياضي دولي. الحفل كان فرصة للاحتفاء بالرؤية الطموحة التي تعزز التعاون والشراكة لدعم نمط الحياة الصحي.