انطلاق كأس رئيس الدولة للخيول العربية في باريس اليوم

بتوجيه من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، يشهد اليوم مضمار لونغشامب في باريس انطلاق أولى المحطات الأوروبية من النسخة الـ32 من سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة. يعد هذا السباق جزءاً من مهرجان الإمارات جينز الفرنسي، الذي يعتبر من أبرز الفعاليات العالمية لسباقات الخيول.

تأتي إقامة السباق في إطار دعم دولة الإمارات لسباقات الخيول العربية، وتعزيز وجودها في المحافل الدولية. هذا يساعد في الحفاظ على الإرث الثقافي العريق للخيل العربي، وتعزيز مكانته عالميًا. السباق من الفئة الأولى ويقام لمسافة 2000 متر للمهور والمهرات من عمر أربع سنوات فأكثر، وتبلغ الجوائز 350 ألف يورو.

يُقام السباق بالتعاون بين اللجنة العليا المنظمة للسلسلة وفرانس جالوب، بمشاركة خيول بارزة، منها الجواد مراد التابع لياس، الذي سيشارك تحت إشراف المدرب ديمين وتريجنت، وقيادة الفارس ماكسيم جيون.

أيضاً يشارك الجواد آر بي كينغ ميكر، بطل نسخة أبوظبي من كأس رئيس الدولة للخيول العربية، للمالك هلال العلوي، بإشراف المدربة إليزابيث بيرنارد جان فرانسوا، وقيادة الفارس كريستيان ديمورو.

وتشمل المشاركة خيولاً من مربط الشقب ريسينغ، منها الجواد الزوير بقيادة الفارس أوليفييه داندينيه، تحت إشراف المدرب جون دو ميول، والجواد لوسيل بقيادة الفارس فالح ناصر بوغنيم. وأيضاً الفرس نور الموري، تحت إشراف المدرب توماس فورسي، وقيادة الفارس كريستوف سوميلون.

كما يشارك الجواد شيزا ملك عبدالله بن فهد العطية، بإشراف المدرب فرانسوا روهو، وقيادة الفارس جيمس فينسنت كراولي.

تحمل محطة فرنسا سجلاً حافلاً بأسماء خيول توجت في السنوات الماضية، من بينها الدوحة 2024 وشيزا 2023، وهتال 2022 و2021، ودريان 2020، وطيف 2019، وشهم 2018، ومراقب 2017، والمرتجز 2016.

من جهته، أعرب مطر الظاهري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسلسلة السباقات، عن فخره بانطلاقة الموسم الحالي التي شهدت سباقات ناجحة في تونس والمغرب. وأكد أن الوجود في فرنسا يترجم توجيهات سمو الشيخ منصور ودعمه لتطوير السباقات على المستوى الدولي.

قال الظاهري: "نعتبر محطة فرنسا من الأهم نظراً لمكانة السباق في الأجندة الأوروبية وقوة الخيول المشاركة، كما أنها تعكس مكانة الكأس وحضورها في المضامير العالمية. هذه الجهود تدعم الخيل العربي وتعزز التعاون مع الجهات المعنية بتطوير الرياضة."

وأضاف: "ملتزمون بتطوير منظومة السباقات، وتحفيز الملاك والمربين على تربية الخيول العربية الأصيلة، للحفاظ على الإرث التاريخي والرياضي العريق."