جامعات عالمية تفتتح 3 فروع جديدة في دبي العام المقبل

أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي عن افتتاح ثلاثة فروع جديدة لجامعات عالمية في الإمارة خلال العام الدراسي المقبل 2025-2026. تشمتل هذه الجامعات على المعهد الهندي للإدارة في أحمد آباد الذي يقدم برنامج ماجستير في إدارة الأعمال ويصنف في المرتبة الـ27 عالميًا بحسب تصنيف QS لعام 2026 حسب التخصصات، إضافة إلى الجامعة الأميركية في بيروت وكلية فقيه للعلوم الطبية.

تشهد دبي اهتمامًا متزايداً من الجامعات العالمية المرموقة لافتتاح فروع لها بالمدينة، حيث تتم دراسة ومناقشة عدة طلبات حالياً، بينما بانتظار البعض منها الموافقة النهائية.

ذكر الدكتور وافي داوود، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الاستراتيجي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، أن مشروع دبي لاستقطاب أفضل الجامعات العالمية، المعتمد من المجلس التنفيذي لإمارة دبي، يعكس المكانة العالمية للإمارة، في ظل الدعم المتميز من القيادة لجعل دبي وجهة أمثل للطلبة والمؤسسات التعليمية الراقية.

وأوضح داوود أن جذب أفضل الجامعات العالمية سيوفر فرص تعليمية عالية الجودة ضمن تخصصات مطلوبة في القطاعات الاستراتيجية، مما يدعم الأهداف الطموحة لخطة دبي 2033، والهدفين الاقتصادي والاجتماعي، واستراتيجية التعليم في دبي 2033، والتي تمثل رؤية تحويلية لمنظومة التعليم في الإمارة.

سجلت مؤسسات التعليم العالي في دبي، المرخصة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية، زيادة غير مسبوقة في معدل التحاق الطلبة بنسبة 20% خلال العام الأكاديمي 2024-2025. حيث يبلغ عدد الجامعات المرخصة 41، من بينها 37 فرعاً لجامعات دولية، مع إجمالي طلبة قدره 42 ألف و26 طالباً يدرسون في حوالي 706 برامج أكاديمية مختلفة.

تصنف جامعتي مانشستر ودبي وبرمنغهام في دبي ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا، بحسب تصنيف QS لعام 2026، حيث تأتي مانشستر في المرتبة الـ35 وبرمنغهام في الـ76. بينما تأتي كيرتن في دبي وولونغونغ دبي ضمن الـ200 الأولى، حيث تحتلان المرتبتين 183 و184 على التوالي.

وفقًا لتصنيف QS لعام 2026 في تخصصات إدارة الأعمال، حلت العديد من الجامعات التي افتتحت فروعًا في دبي في مراتب متقدمة عالميًا، حيث تأتي كلية لندن للأعمال في المرتبة السابعة، والكلية العليا للتجارة في باريس في المرتبة الـ54، وجامعة لويس في المرتبة الـ67.

يهدف مشروع دبي لاستقطاب الجامعات العالمية لتوفير بيئة تعليمية تجمع بين التعليم عبر الحدود والبرامج الوطنية التي تستثمر في البحث العلمي والتعاون الدولي، مع هدف بأن يشكل الطلبة الدوليون 50% من إجمالي الملتحقين حتى عام 2033، مع تحقيق مساهمة مباشرة قدرها 5.6 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي.

دعا الدكتور وافي داوود إلى أن استقطاب الجامعات العالمية يعكس الإرادة القيادية لتعزيز مكانة دبي كوجهة مفضلة للطلبة والمؤسسات التعليمية المرموقة، مشيدًا بالتوجه نحو تهيئة ظروف مثالية لنمو قطاع التعليم العالي.