الكفير والكومبوتشا: اكتشف السر الطبيعي لصحة الأمعاء ونشاطها

الجمعه 07 نوفمبر 2025 - 07:31 ص

الكفير والكومبوتشا: اكتشف السر الطبيعي لصحة الأمعاء ونشاطها

ليلى زكريا

يُعتبر الكفير مشروباً لبنياً مُخمَّراً، في حين يُعَدّ الكومبوتشا شايًا مُخمَّراً. وعلى الرغم من اختلاف مكوّناتهما، فإن كليهما غنيٌّ بالبروبيوتيك وعناصر غذائية قد تُساهم في دعم صحة الأمعاء وتحسين توازنها.

أيهم أفضل لصحة الأمعاء: الكفير أم الكومبوتشا؟

يدعم كل من الكفير والكومبوتشا صحة الأمعاء، ولكن لم يُثبت تفوق أحدهما على الآخر. غالبًا ما يحدد التفضيل الشخصي الخيار الأنسب، كما يوضح موقع "فيري ويل هيلث".

مقارنة بين القيم الغذائية:

على الرغم من احتواء الكفير والكومبوتشا على العديد من العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجياً المشتركة، لكنهما يختلفان غذائيًا. الكفير غني بالبروتين والكالسيوم، في حين أن الكومبوتشا ليس كذلك.

يجدر بالذكر أن المحتوى الغذائي قد يختلف باختلاف العلامة التجارية وطريقة التحضير. بعض أنواع الكومبوتشا تحتوي على معادن مضافة، ويمكن إعداد الكفير بالماء والسكر بدلاً من الحليب.

ما يجب معرفته قبل شرب الكفير والكومبوتشا:

الكفير والكومبوتشا آمنان بشكل عام، لكن هناك احتياطات يجب مراعاتها:

- الكفير يحتوي على اللاكتوز وبروتين الحليب، لذا يُفضّل تجنبه إذا كنت تعاني من حساسية تجاه هذه المكونات.

- قد يؤثر السكر في المشروبين على مستوى السكر في الدم، لذا يجب توخي الحذر لمرضى السكري.

- من الضروري استشارة متخصص رعاية صحية لضعف جهاز المناعة قبل تناول مشروبات البروبيوتيك الحية.

- قد تحدث تفاعلات دوائية خاصةً مع مثبطات المناعة.

- لتحسين الهضم، ابدأ بجرعات صغيرة، فعادةً ما يكون شرب من كوب إلى ثلاثة أكواب من الكفير أو 113 مل من الكومبوتشا يوميًا آمناً للبالغين.

- تجنب إعطاء الكومبوتشا للأطفال لاحتمالية احتوائها على الكحول.

استشر مقدم الرعاية الصحية لتحديد مدى ملاءمة الكفير والكومبوتشا لك.

نصائح سريعة لاختيار المشروب الأنسب:

- إذا كنت تُفضّل منتجات الألبان والبروتين، فقد يكون الكفير مناسبًا لك.

- إذا كنت من محبي الشاي والمشروبات منخفضة السعرات، فقد يُعَدّ الكومبوتشا الخيار الأمثل لك.

- الهدف الرئيسي هو أن كلا المشروبين غني بالبروبيوتيك؛ اختر المشروب الذي تستهلكه باستمرار وتستمتع به.


مواد متعلقة