الإمارات تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول أمريكا اللاتينية

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ورئيس جمهورية الباراغواي، سانتياغو بينيا، تطور التعاون والعمل المشترك بين البلدين. وركز اللقاء على عدة مجالات، منها التنمية والاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي والعمل المناخي، والمجالات الحيوية الأخرى التي تعزز رؤية البلدين لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار.

استقبل الشيخ محمد بن زايد ضيفه في قصر الشاطئ في أبوظبي، حيث يتواجد رئيس الباراغواي ووفده في زيارة رسمية للإمارات. وتم تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكدا حرصهما على تطوير العلاقات الثنائية واستثمار الفرص المتاحة لمزيد من التعاون بما يخدم المصالح المشتركة.

وأكد الشيخ محمد بن زايد اهتمام الإمارات بتنويع شراكاتها الاقتصادية والتنموية، وتعزيز التعاون مع بلدان أمريكا اللاتينية، وعلى رأسها الباراغواي، من أجل تحقيق التنمية والازدهار للشعوب. كذلك ناقش الجانبان التطورات الإقليمية والدولية، وضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

من جانبه، عبر الرئيس سانتياغو بينيا عن تقديره لحفاوة الاستقبال في الإمارات، وأشاد بالتقدم الذي تشهده الدولة برؤية قيادتها الحكيمة. حضر اللقاء مجموعة من كبار الشخصيات والمسؤولين في الإمارات، جنباً إلى جنب مع الوفد المرافق لرئيس الباراغواي.

ركز الجانبان على ضرورة تسريع الجهود لتحقيق السلام والاستقرار، مع تأكيد على تعزيز التعاون في المجالات الحيوية المختلفة. كان الاجتماع فرصة لفتح آفاق جديدة في العلاقات الثنائية، وتعزيز الروابط بين البلدين لصالح شعوبهما.

شارك في اللقاء سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وسفيرة الدولة لدى الباراغواي. تبادل الجميع الأفكار حول تعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات.

تؤكد مجمل المحادثات على التزام البلدين بتطوير علاقاتهما القائمة لتشمل مجالات أوسع، بما في ذلك الأمن، المناخ، والتكنولوجيا الحديثة، مما يعكس حرصهما على مستقبل مشرق ومستدام.