توقيع عقود بناء المدرج الجديد في مطار آل مكتوم الدولي
الخميس 08 مايو 2025 - 03:35 م

أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران، المهندس خليفة الزفين، أن تطوير مطار آل مكتوم الدولي يسير وفق الخطة، تحت إشراف مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية. وأوضح أنه تم بالفعل منح عقود الأعمال التمكينية وبناء المدرج الثاني.
وفي مؤتمر صحافي عقد على هامش معرض المطارات في دبي، أشار الزفين إلى أن المخطط الرئيسي لمطار آل مكتوم الدولي تم اعتماده في أبريل 2024 من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وأضاف أن الخطوات الحاسمة لتنفيذ المشروع تتم وفق الجدول الزمني المحدد.
وذكر أن مشاريع أساسية في المرحلة الأولى، مثل نظام النقل الآلي للركاب، هي في مرحلة المناقصة، وسيتم منح العقود لها لاحقاً. كما سيتم طرح مناقصات لمشاريع أخرى، مما يمهد الطريق للمرحلة التالية من التنفيذ.
وأشار إلى أن المشروع يعد حجر الزاوية في أجندة دبي الاقتصادية 2033، حيث يعزز النمو الاقتصادي المستدام، الابتكار، والتنافسية العالمية لدبي في الطيران وغيره من القطاعات الحيوية.
كما أن إيرادات طيران الإمارات لعام 2024 تُظهر النمو في قطاع الطيران بدبي. وأكد الزفين على أهمية مطار آل مكتوم الدولي في دعم هذا التطور، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الأوسع للإمارة ويضمن صدارة دبي في الطيران العالمي.
وأضاف الزفين بالتعاون الوثيق مع الشركاء وتحت القيادة الفنية لمؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، نتقدم بتنفيذ المشروع ليكون بوابة المستقبل.
وقال: المرحلة الأولى من توسعة مطار آل مكتوم تشهد تقدماً ملموساً منذ إعلان أبريل 2024، وتهدف التوسعة لترسيخ مكانة دبي كأكبر مركز طيران عالمياً. وستشمل مبنى ركاب جديد وأربعة مباني للبوابات.
وأوضح أن الطاقة الاستيعابية سترتفع إلى 260 مليون مسافر سنوياً و12 مليون طن من الشحن في المرحلة النهائية. ومن المتوقع إنجاز المرحلة الأولى خلال عشر سنوات.
وبين أن المطار يشكل عنصراً استراتيجياً لريادة دبي في الطيران، وسيكون الأعظم من حيث السعة باستيعاب 260 مليون مسافر سنوياً عند اكتماله التام.
وأضاف الزفين أن الموقع الاستراتيجي للمطار بالقرب من ميناء جبل علي والمناطق الحرة يعزز مكانة دبي في التجارة العالمية والخدمات اللوجستية. ومن المتوقع أن يوفر المشروع فرص عمل لنحو مليون شخص.
وأكد أن توسعة المطار ستحفز النمو في قطاع الطيران، مما يعزز الاتصال العالمي ويُلبي الطلب المتزايد على السفر الجوي، كما ينسجم مع ركائز النمو الاقتصادي لأجندة دبي D33.
فيما سيقدم المشروع آلاف فرص العمل في الإنشاءات والطيران والعقارات وغيرها، مما يدعم التنمية الشاملة. وسيساهم موقع المطار في "دبي الجنوب" في تنشيط المناطق المحيطة.
وقال إن المطار سيرفع مكانة دبي كمركز عالمي للتجارة والسياحة، وسيدعم نمو قطاع الضيافة بجذب المزيد من الزوار. وسيساهم في تطوير عمليات الشحن الجوي وتعزيز ربط دبي التجاري العالمي.
كما أن مطار آل مكتوم الدولي يمتد على مساحة تقارب 70 كيلومتراً مربعاً وسيتضمن مبنيي ركاب وسبعة مباني للبوابات، مع أكثر من 400 بوابة للطائرات.
ذكر أن من أبرز البنية التحتية نظام النقل الآلي للركاب المدمج لضمان تجربة تنقل فعالة وسلسة مع تقنيات متقدمة باستخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
كما يهدف التصميم لضمان الاستدامة مع الحصول على شهادة LEED الفئة الذهبية بتطبيق حلول صديقة للبيئة تشمل استخدام الطاقة النظيفة وإدارة النفايات.
وأضاف الزفين أن المطار سيقدم تجربة متميزة للمسافرين بفضل التقنيات المتقدمة، وأن الانتقال من مطار دبي الدولي سيتم بأسلوب متكامل لتفادي التعقيدات التشغيلية.
وتطرق إلى أن مستقبل مطار دبي الدولي ستحدده الحكومة بناءً على الأولويات الوطنية في قطاع الطيران. وأشار إلى مبادرات لمعالجة الازدحام المروري بالتنسيق مع الشركاء.
كما لفت إلى تنفيذ حلول عاجلة أسهمت في تحسين الحركة المرورية، مع اعتماد حلول متوسطة المدى ستُنفذ قريباً لتحسين الوصول إلى مطار دبي الدولي.
مواد متعلقة
المضافة حديثا