المهرجان البحري الدولي يحتفل بنجاح فعالياته للعام الخامس

اختتم مهرجان السلع البحري فعاليات دورته الخامسة مساء أمس، التي انطلقت في 7 نوفمبر الجاري تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان. أُقيم الحدث على الواجهة البحرية لمدينة السلع في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية.

شهد اليوم الختامي تتويج الفائزين بالمراكز الأولى في بطولة صيد الشعري للرجال والنساء، سباق الجري، بطولة البادل، ومسابقات كرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية والنحت على الرمل. حضر الحدث عدد من الشخصيات البارزة، منها سعادة محمد خليفة بخيت الكعبي والأستاذ أحمد الغرير القبيسي.

تم تنظيم المهرجان على مدى أسبوعين في أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع. الهدف كان إعطاء الفرصة للزوار للمشاركة في الأنشطة المتنوعة التي توفر وجهة ترفيهية للعائلات خلال عطلة نهاية الأسبوع. حضر المهرجان عدد كبير من الزوار، وشهد الحضور أجواء اجتماعية متميزة.

أعرب زايد ساري المزروعي عن الشكر والتقدير للرعاية الكريمة والدعم المقدم من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان. دورة هذا العام كانت ناجحة ولفتت الانتباه في المجتمع، مما يعكس مكانة المهرجان في حفظ التراث البحري لدولة الإمارات.

نظم المهرجان حملة تطوعية لتنظيف الواجهة البحرية بمدينة السلع بمشاركة عدد من طلاب جامعة نيويورك - أبوظبي. أسفرت الحملة عن جمع كميات من المخلفات مثل البلاستيك ومعدات الصيد القديمة. هذه الخطوة تهدف للحفاظ على البيئة البحرية وتعزيز الوعي البيئي.

يسعى المهرجان لنشر ثقافة التطوع والمسؤولية البيئية. يرغب في تعزيز الوعي بأهمية الشواطئ كمواقع ترفيهية التي يجب على جميع أفراد المجتمع الحفاظ عليها.

شهدت الدورة الخامسة للمهرجان تنظيم 64 مسابقة بحرية ورياضية وشاطئية وتراثية. تم تخصيص جوائز نقدية تتجاوز قيمتها 6.4 مليون درهم، منها سباق المحامل الشراعية لمسافة 15 ميلاً بحرياً وسباق البوانيش لمسافة 5 أميال بحرية.

احتضن المهرجان أيضاً مجموعة من المسابقات المشوقة مثل الدومينو وكرة القدم والطبخ. كما استمتع الحضور بعروض الفنون الشعبية والأنشطة التراثية، واختُتم اليوم الختامي بعرض للألعاب النارية.

يأتي تنظيم مهرجان السلع البحري بدورته الخامسة ضمن الجهود لتعزيز الرياضات البحرية التراثية وإبراز المدن الساحلية والجزر الإماراتية. يعد المهرجان خطوة هامة في دعم النشاط السياحي والاقتصادي في منطقة الظفرة.