سباق القفال الـ 34 يشهد مشاركة 118 سفينة

تواصل اللجنة المنظمة لسباق القفال الـ34 جهودها لإعداد كل التفاصيل الفنية واللوجستية للسباق المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً. هذا الحدث تشهد انطلاقته غداً، حيث تبحر السفن من جزيرة صير بونعير وصولاً إلى شواطئ دبي، وذلك لقطع مسافة تزيد عن 50 ميلاً بحرياً.

السباق يُقام برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ويدعمه كل سنة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، والسباق يُعد تجسيداً لرؤية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، والذي بدأ تنظيمه منذ عام 1991.

تشارك في السباق 118 سفينة وعلى متنها حوالي 2500 بحار، ليصنعوا مشهداً ساحراً عندما يبدؤون رحلتهم من قبالة جزيرة صير بونعير متجهين إلى شواطئ جميرا، حيث يتجدد التاريخ في لوحة وطنية تروي حكايات الغوص والبحث عن الرزق في الخليج العربي.

محمد سيف المري، مدير الإدارة الرياضية وشؤون المتسابقين في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أكد اكتمال تسجيل السفن والنواخذة والبحارة. وأوضح أن كل الترتيبات أصبحت جاهزة قبل السباق بفضل تعاون فرق التحكيم التي ستكون مسؤولة عن ضبط المسار من جزيرة صير بونعير إلى شواطئ دبي.

أشار المري إلى أن جميع الكوادر الفنية متواجدة الآن في مكان الانطلاقة وأكد أن اللجنة المنظمة ستقوم اليوم بفحص السلامة والفحص الفني على السفن المشاركة، للتمهيد لانطلاق السباق غداً، وذلك استناداً إلى الأرصاد الجوية وحالة البحر وسرعة الرياح.

شاطئ أم سقيم يشهد اليوم، بداية من الساعة الرابعة عصراً، انطلاق كرنفال الألعاب الشعبية التراثية الذي ينظمه مجلس الرياضيين لدبي بالتزامن مع سباق القفال. الكرنفال يتضمن مسابقات شعبية بإشراف لجنة خاصة وتتاح جوائز قيمة تحفيزاً للمشاركين.

البرنامج يشمل على ألعاب تراثية تقليدية كانت تمارس في الماضي، لإحياء ذكريات الاحتفالات الشعبية استعداداً لعودة الغواصين من رحلاتهم الطويلة، وبين هذه الألعاب، نجد المسابقات الشهيرة مثل المطارح، والكرابي، والميت، والشاع.