جواهر القاسمي تطلق قلب كريم: الإبداع يدعم الأهداف النبيلة

شهدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة رئيسة مؤسسة القلب الكبير، مساء اليوم الإطلاق الرسمي الأول لمجموعة المجوهرات الحصرية الفاخرة قلب كريم. أتى هذا التعاون بين إرثي والقلب الكبير وعلامة المجوهرات البريطانية الفاخرة أسبري.

تهدف هذه المبادرة إلى تخصيص عائدات المجموعة بالكامل لدعم المشاريع والمبادرات الإنسانية التي تنفذها القلب الكبير لمساعدة اللاجئين والنازحين والمجتمعات المحتاجة حول العالم.

استلهمت المجموعة تصاميمها من حرفة التلي الإماراتية. تضم 20 قطعة مجوهرات مصنوعة من الجاديت الملكي عالي النقاء، بقيمة تتجاوز 9.7 ملايين جنيه إسترليني. الجاديت الملكي يعتبر حجر كريماً نادراً، يتميز بلونه الأخضر الزمردي النقي.

تتكون المجموعة من خواتم وقلائد وأقراط وأساور وخلاخيل وعقود مصنوعة من خرز الجاديت، وكلها مرصعة بالذهب من عيار 18 قيراط والألماس والجمشت واللؤلؤ الطبيعي.

أكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي أن الشارقة وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حرصت منذ بداياتها على بناء مشاريع نابضة بالحياة والقيم لتعكس ثقافة الشارقة ورسالتها في العطاء والتعاون.

قالت سموها: "منذ أول فعالية في أول مؤسسة لنا اشترطنا أن تقترن فعاليات الجمال بالعمل الخيري، وصنعنا بذلك ثقافة تميزت بها مؤسساتنا، وخلقنا بُعداً إنسانياً يتفاعل مع قضايا العالم وتحدياته".

واستمرت سموها قائلة: "التعاون بين مجلس إرثي ومؤسسة القلب الكبير وعلامة أسبري يؤكد أهمية تضافر الجهود في دعم القضايا الإنسانية النبيلة".

شهدت سموها المزاد الخيري الصامت على قطع المجوهرات الفاخرة والنادرة من مجموعة قلب كريم والذي أُقيم في فندق ذا تشيدي البيت في الشارقة.

هذا المزاد يشكّل فرصة لاقتناء قطع محدودة الإصدار تجمع بين التميز الحرفي والهوية التراثية الإماراتية والرسالة الإنسانية، ويمنح المشاركين فرصة لإحداث تأثير ملموس في حياة الآخرين.

تستمر فرصة المشاركة في المزاد حتى 19 الجاري، وللاستفسار أو المشاركة يمكن التواصل مع فريق إرثي عبر الرقم: 00971543450036

تجسد مجموعة قلب كريم رسالة إمارة الشارقة ودولة الإمارات التي تجمع بين الحداثة والجمال والإبداع والإرادة الإنسانية القادرة على إحداث تغيير جوهري وكبير.

تشكل هذه المبادرة دعوة إلى كل المؤسسات والشركات والعلامات التجارية لدعم الأهداف النبيلة ذات الأثر المستدام على حياة الأفراد والمجتمعات.