خمسة أحفاد يواصلون إرث أسطورة السلة عبدالحميد إبراهيم

تضم فرق المراحل السنية لكرة السلة بنادي الوحدة خمسة من الأحفاد، وهم سيف، ماجد، ناصر محمد، وابني عمتهم سعود وراشد إبراهيم، في مشهد فريد في الرياضة الإماراتية. هؤلاء الشبان يحملون طموحات كبيرة لمتابعة خطى جدهم، عبدالحميد إبراهيم، الذي يُعَدّ من أبرز المدربين الإماراتيين وحقق إنجازات عظيمة على المستويات المحلية والخليجية والعربية والآسيوية.

وقد عبّر الأحفاد عن أن مسيرة جدهم تشكل الحافز الأساسي لهم لتقديم أفضل الأداء، سواء مع ناديهم الوحدة أو مع كرة السلة الوطنية، ولتمثيل المنتخبات الإماراتية على أوسع نطاق.

منذ عام 2022، انضم الأحفاد إلى نادي الوحدة، وهو النادي الذي شهد انطلاقة النجم والمدرب الكبير عبدالحميد إبراهيم الذي أمضى أكثر من ثلاثين عاماً في التدريب وحقق 61 لقباً محلياً ودولياً.

يلعب سيف محمد (15 عاماً) في فريق الناشئين، بينما يلعب ماجد (13 عاماً) مع فريق الأشبال إلى جانب ابن عمته سعود، فيما يشارك ناصر محمد (11 عاماً) وابن عمته راشد (10 أعوام) في فريق البراعم.

قال سيف: «هو شعور بالفخر بما أنجزه جدي طوال عقود. انطلاقته في 1990 كانت اللحظة التي بدأ منها تقديم إسهاماته الكبيرة لكرة السلة الإماراتية والوحدة.»

وأضاف ماجد: «تواجدنا في النادي نفسه يعبر عن استمرار الأجيال. وأبي وعمي كانا أيضاً أعضاء في الوحدة. نستفيد من خبرات جدي محلياً ودولياً، خاصة تلك التجارب التي قاد فيها أندية للبطولات الآسيوية.»

وأشار سعود إبراهيم إلى الاحترام الكبير الذي يجده وشقيقه في الفرق، قائلاً: «الوحدة يُعَد البيت الثاني لنا. نشعر بالفخر بمسيرة الجد التي بدأها في كرة القدم قبل أن يصبح من كبار مدربي كرة السلة إقليمياً وآسيوياً.»

ناصر محمد يطمح أن يكمل المسيرة ليس كلاعب فقط بل أيضا في التدريب، قائلاً: «هدفنا يتمثل في تعزيز اللعبة في المستقبل وإثبات أن المدرب الإماراتي قادر على النجاح في الساحات المحلية والدولية، كما فعل جدي مع فرق مثل الشارقة في البطولات الخليجية والعربية.»

الحفيد الأصغر، راشد إبراهيم، يقول: «أطمح لتحقيق إنجازات مع الوحدة وتمثيل المنتخب الوطني، والانتقال لاحقاً إلى التدريب. استلهم مسيرة جدي الذي قاد منتخبات الإمارات والبحرين ونال جوائز محلية ودولية.»