عجمان يدخل عصر الهدوء الذكي في دوري المحترفين

ينطلق نادي عجمان في الموسم الجديد من دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم 2025-2026، بطموحات متجددة، مستندًا على ورقة الاستقرار والهدوء كعنوان لمشروعه الفني والإداري.

أبقى نادي عجمان على الجهاز الفني بقيادة غوران توفيجيديتش، الذي أثبت جدارته مع الفريق في المواسم السابقة، وأظهر هوية فنية تعتمد على الانضباط الدفاعي والتحول السريع للهجوم.

لم يكن قرار إدارة عجمان بالإبقاء على المدرب الصربي مجرد قرار إداري بل هو قرار ذكي نابع من الثقة بقدرات المدرب ومعرفته بمفاتيح الفريق وخبرته التي تؤهله لقيادة الموسم المعقد.

أظهرت الإحصاءات تحسنًا في معدلات الاستحواذ وتنظيم الخط الخلفي، وهو ما يشير إلى النجاح المستمر دون هزات تدريبية.

على المستوى الإداري، لم يكن هناك تغييرات كبيرة، واستمر النادي تحت إدارة خليفة الجرمن بدعم من الشيخ راشد بن حميد النعيمي لتطوير الفريق.

تم تمديد عمل مجلس الإدارة ثلاثة مواسم بقرار من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان.

تولى خليفة الجرمن قيادة النادي منذ موسم 2010-2011، عندما هبط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى بعد فترته في دوري المحترفين.

حصلت الإدارة على إنجاز كبير بفوز الفريق بكأس المحترفين موسم 2013-2014 بعد تغلبهم على الجزيرة في النهائي.

رغم التواضع في الإنفاق مقارنة بالأندية الكبرى، تعامل عجمان بذكاء مع سوق الانتقالات الصيفية، مستهدفين سد الفراغات بالتعاقد مع لاعبين مميزين لتقوية الفريق.

جدد فريق عجمان إعارة عبدالله موسى لاعب النصر واستعاد ظهيره الأيسر سالم سليمان، بهدف تعزيز خطوط الدفاع والهجوم.

أكد محمد حسين، مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي عجمان، أن الاستقرار والثقة بالمطّلعين على خطط النادي وظروفه هي استراتيجية النادي في الموسم الجديد.

أضاف حسين، أن عجمان يسعى للتميز دون وعود كبرى، وأن التدرّج في تحقيق الأهداف يساهم في تحقيق النجاح وفق الإمكانيات المتاحة.

يطمح عجمان لتحقيق موقع متقدم بالدوري والتركيز على ألقاب كأس رئيس الدولة وكأس المحترفين بمزيد من الخبرة والإعداد الجيد.