محمد بن راشد يتحدث عن دروس الإصغاء والحكمة من والده

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أهمية الذكرى الخامسة والثلاثين لرحيل والده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، بأنه مصدر إلهام له.

أشار سموه إلى أن والده لقنه دروساً قيمة في الحياة مثل الحكمة والصبر وتجنب الأمور البسيطة وغير المهمة.

ذكر الشيخ محمد كيفية تعلمه من والده فنون الإصغاء والتعامل الحسن مع الناس، بجانب ضبط النفس والتحلي بالبساطة في المواقف.

كما أكد على أهمية الحذر في اتخاذ القرارات، وتبين منه متى يكون قوياً ومتى يمكنه التهاون بتوازن.

وقال إن الدروس التي تعلمها من والده شملت المهابة بدون تصنع واللطف والحنكة في العلاقات الإنسانية.

أضاف أنه في ذكرى وفاة الشيخ راشد يجب استحضار الإنجازات والقيم التي أرسى دعائمها، وضرورة التحلي بالصدق والإخلاص في خدمة الوطن.

أوضح أن إرث الوالد ما زال يؤثر في الأجيال الحالية والمقبلة من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة.

ورغم مرور ثلاثة عقود ونصف، عبّر عن امتنانه للأفكار والقيم المكتسبة التي ما زالت تسهم في بناء المجتمع ونهضة الوطن.

أشار إلى روحه الطيبة وتأثيرها الدائم في النفوس وعلى الأجيال، مذكراً أن صداه سيبقى يتردد بين الأجيال وفي أذهانهم.

وأكد الشيخ محمد على أهمية الحفاظ على التعاليم التي غرسها الوالد والتمسك بها لأنها تشكل ركيزة لمستقبل مشرق في الإمارات.