خسارة الشارقة أمام الكويت: 5 عوامل فنية حاسمة في سوبر غرب آسيا

واجه فريق كرة السلة بنادي الشارقة صعوبات كبيرة في مباراته الأخيرة التي خسرها أمام فريق الكويت الكويتي، بطل الأندية العربية، بنتيجة 115-81. المباراة جرت ضمن ختام مرحلة ذهاب المجموعة الثانية في دوري سوبر غرب آسيا عن المنطقة الخليجية.

كان أداء فريق الكويت متميزًا في جوانب الهجوم الخاطف والفرصة الثانية، بالإضافة إلى تفوق نسب التسجيل والاحتراف، وأداء لاعبي الدكة. هذه العوامل مجتمعة ساعدت الكويت على تحويل تأخرهم في الربع الأول إلى تفوق مستمر في باقي فترات المباراة.

تمكن الكويت المتوج ببطولة الأندية العربية في دبي في بداية الشهر من تصدر فرق المجموعة برصيد خمسة نقاط، بعد فوزه في مواجهة مباشرة مع العلا السعودي. بينما استقر فريق الشارقة في المركز الثالث بعد تعادله في النقاط مع العربي القطري، لكن بأفضلية المواجهات المباشرة.

اعتمد الفريق الكويتي على الهجوم الخاطف بسرعة انتقال لاعبيه من الدفاع إلى الهجوم، ما سمح لهم بتسجيل 25 نقطة مقابل سبع نقاط فقط للشارقة من هذا النوع من الهجمات.

استفاد لاعبو الكويت من تفوقهم تحت سلة الشارقة للحصول على الفرصة الثانية، حيث نجحوا في تسجيل 32 نقطة في محاولاتهم، بينما اكتفى الشارقة بـ14 نقطة فقط.

كان هناك تقارب في نسب النجاح في الرميات الثنائية، لكنها تفوقت في الرميات الثلاثية بنسب نجاح كبيرة للكويت مقابل ضعف واضح للشارقة.

لعب المحترفون الثلاثة في صفوف الكويت دوراً حاسماً بتسجيلهم معظم نقاط الفريق، بينما سجل محترفو الشارقة نصف هذا العدد فقط.

سهمت خبرات لاعبي دكة الكويت السابقة في البطولات العربية في توزيع الجهد وحصدهم نقاط إضافية، على العكس من دكة الشارقة التي لم تؤدِّ نفس الأداء.