جواهر القاسمي تفتتح مشروع تأهيل مدرسة تضم 500 طالب في مراكش
الخميس 06 نوفمبر 2025 - 07:45 م
بدعمٍ من مؤسسة القلب الكبير لتعزيز التعليم وتمكين الشباب، دشّنت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، مجموعة من المشاريع التنموية في المملكة المغربية، شملت التعليم والتمكين الاقتصادي وحماية الأطفال والنساء.
وأكدت سموها أن بناء القدرات هو أساس كل تنمية، والتمكين هو الطريق نحو الاستقرار الدائم، مشيرةً إلى أن الاستثمار الحقيقي يُبنى على تطوير عقول الأطفال وفكر الشباب.
وقالت سموها: حين نزرع في الطفل ثقةً، وفي الشاب مسؤوليةً، فإننا نمنح الأمة مستقبلها الحقيقي.
وشملت الزيارة تدشين مشروع إعادة تأهيل مدرسة S.O.S الابتدائية في مراكش، الذي يوفّر بيئة تعليمية حديثة وآمنة لأكثر من 500 طفل، حيث تم تحديث الفصول الدراسية ومرافق الصرف الصحي.
كما تم إنشاء مختبر رقمي متكامل ومكتبة حديثة، إلى جانب مركز روّاد الابتكار في إعادة تدوير البلاستيك لتدريب 100 شاب وشابة على مهارات الاقتصاد الأخضر وريادة الأعمال البيئية.
وسيتحوّل هذا المركز إلى منصة تدريبية مستدامة لدعم أهداف التنمية المستدامة في التعليم والعمل اللائق والحد من عدم المساواة.
وفي مناطق الأطلس، أطلقت سمو الشيخة جواهر مشروع الجذور الصاعدة في المغرب بالتعاون مع مؤسسة الأطلس الكبير، لتمكين 24 شاباً وشابة من مختلف المناطق المغربية.
يجمع البرنامج التدريبي بين التعليم البيئي، والتدريب الزراعي، وريادة الأعمال المجتمعية، ويمتد على 18 شهراً.
سيقيم المشاركون في مزرعتين تعليميتين نموذجيتين كمركزين للتدريب العملي قبل الانتقال إلى تصميم وتنفيذ مشاريعهم البيئية الخاصة.
ومن المتوقع أن تنتج عن البرنامج ست مبادرات شبابية مبتكرة يستفيد منها أكثر من 600 فرد من المجتمعات الريفية.
وخلال جولاتها الميدانية، التقت سمو الشيخة جواهر بعدد من الطلاب والشباب المشاركين في برامج التمكين البيئي، واستمتعت إلى قصص المستفيدين من النساء والأطفال.
وأشادت سموها بالشراكة الإماراتية - المغربية التي تحول التعاون الإنساني إلى طاقة إنتاج ومعرفة، مشيدةً بما حققته المملكة المغربية من تجربةٍ تنموية وإنسانية رائدة تجمع بين الأصالة والرؤية المستقبلية.
وفي ختام الزيارة، أكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن مؤسسة القلب الكبير ستواصل تعاونها مع الشركاء المحليين في المغرب لتوسيع نطاق العمل التنموي.
وقالت: فخورون بأن نكون بين أهلنا في المغرب، نستمد من عزمهم وإبداعهم طاقةً جديدة لمواصلة العمل... فالخير حين يُبنى بالشراكة يصبح أعمق وأوسع أثراً.
مواد متعلقة
المضافة حديثا