آمنة الضحاك: التعاون الإماراتي الصيني يعزز الزراعة والغذاء والعمل المناخي

لوحظ أن العلاقات التاريخية بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية قد تجاوزت مفهوم العلاقات التقليدية، حيث تحولت إلى شراكة استراتيجية شاملة ومترابطة. تعتبر هذه الشراكة نموذجاً فريداً للتعاون الناجح بين البلدين، وهناك العديد من المشاريع التي تعزز المصالح المشتركة وتدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.

ترأست الوزيرة وفداً رفيع المستوى في زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية بالتعاون مع السفارة الإماراتية في الصين بهدف تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين.

أكدت الوزيرة أن الإمارات تُعد شريكاً هاماً للصين حيث تُعتبر البوابة المحورية للمنطقة وأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، وقد لعبت الروابط الثنائية في الزراعة المستدامة وقضايا المناخ دوراً بارزاً. تسعى الإمارات للاستفادة من قدرة الصين المتطورة في الابتكار الزراعي ودمجها مع الأهداف الزراعية الطموحة للإمارات.

تضمنت الزيارة عدداً من أهم المرافق المتخصصة في العمل المناخي والزراعة المستدامة والأمن الغذائي، مما يعزز قدرة البلدين على إنتاج الغذاء.

من جانبه، أوضح سفير دولة الإمارات في الصين أن العلاقات تشمل طيفاً واسعاً من المجالات، وأن هذا التعاون يعكس الرؤية المشتركة لقيادتي البلدين لبناء مستقبل مزدهر للشعبين وللعالم.

أبرز محطات الزيارة كانت في "غابة الصداقة الإماراتية الصينية لنخيل التمر" في مدينة ونتشانغ بمقاطعة هاينان، حيث اطلعت الوزيرة على تقدم المشروع الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارته للصين في 2019. تضمنت المرحلة الثانية تسليم الآلاف من شتلات النخيل وسيتم تسليم آلاف أخرى في المراحل اللاحقة.

الوزيرة آمنة أشارت إلى أن الإمارات شريك فعال لجمهورية الصين وهي تمثل بوابة هامة للصين نحو المنطقة وأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، مع التركيز على التعاون في الزراعة المستدامة وتطوير الحلول المناخية المشتركة.