مساعدات «مبادرات محمد بن راشد» تعود لدعم غزة
الإثنين 03 نوفمبر 2025 - 05:04 ص
تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعلنت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عن استئناف إرسال المساعدات الغذائية لغزة بقيمة 43 مليون درهم. تمت هذه البادرة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وشملت دعم الأسر الأشد احتياجًا.
إطلاق تلك المساعدات جاء فور فتح المعابر الحدودية كجزء من الدعم الإماراتي المستمر لغزة. منذ يناير 2024، تم تخصيص 43 مليون درهم كمساعدات غذائية مباشرة، يستفيد منها مليون شخص بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
في يناير 2024، تم الإعلان عن هذه المساعدات في سياق التزام عطاء مستمر منذ توجيه صاحب السمو في 2023 بمساعدات عاجلة للأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم. وفي سبتمبر 2024، أرسلت دبي الإنسانية شحنة إغاثة شملت 71.6 طن من الإمدادات الطبية.
قدمت المؤسسة أيضًا 37 مليون درهم لدعم القطاع الصحي بغزة في يناير 2024، للمساهمة في توفير المستلزمات الطبية الأساسية للسكان، وخاصة للأطفال. يأتي هذا الدعم كجزء من الشراكة مع برنامج الأغذية العالمي لتخفيف معاناة المجتمعات حول العالم.
أكد سامر عبد الجابر، مدير برنامج الأغذية العالمي، أهمية الشراكة مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد قائلاً إن الشراكة تتجلى اليوم في دعم أهالي غزة، مما يعزز الأمل لديهم ويظهر التزام المؤسسة بتحقيق تغيير حقيقي.
على مدى عام 2024، بلغ إجمالي إنفاق المؤسسة 2.2 مليار درهم، استفاد منها حوالي 149 مليون شخص في 118 دولة. شملت هذه المساعدات مجالات إنسانية، صحية، تنموية، وتعليمية متنوعة.
خلال 2024 فقط، تجاوزت نفقات المساعدات الإنسانية والإغاثية 944 مليون درهم. استفاد من هذه المساعدات أكثر من 37 مليون شخص حول العالم. تواصل المؤسسة تنفيذ المبادرات والمشاريع الإنسانية لتحسين أوضاع المناطق المتضررة.
بدعم من دبي الإنسانية، تم نقل وتوزيع 1255 طنًا من المساعدات والإغاثة على مدى العام السابق، استفاد منها حوالي 3.7 ملايين شخص في مختلف الدول.
ومع تأسيسها في 2015، أصبحت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مظلة للمبادرات المتنوعة التي رعتها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، لتغطي مجموعة من القطاعات الإنسانية والتنموية.
تضم المؤسسة تحت مظلتها أكثر من 30 مبادرة ومؤسسة، وتركز على الدول الأقل حظًا والفئات المحرومة، تهدف إلى تعزيز الأمل ومعالجة القضايا الإنسانية والتنموية الملحة، خاصة في المجتمعات الفقيرة.
تعمل المؤسسة على الارتقاء بالتعليم، مكافحة الفقر والأمراض، وتعزيز قيم التسامح بين الشعوب. تهدف إلى بناء كوادر بشرية متعلمة ومدربة لمواجهة تحديات التنمية في أوطانهم.
مواد متعلقة
المضافة حديثا