مفاجآت مثيرة تفتتح الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب في دبي 2025

افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأوليمبية الوطنية، رئيس مجلس دبي الرياضي، الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب "دبي 2025"، حيث يشارك فيها 1500 رياضي من 35 دولة في 11 رياضة. تُقام الألعاب على مدار أربعة أيام في ثمانية ملاعب عالمية المستوى من 10 إلى 13 ديسمبر.

تعمل هذه الدورة على تعزيز مكانة دبي كمدينة للتميز في الرياضات البارالمبية بعد النجاح الكبير الذي حققته دورة 2017. خلال حفل الافتتاح، كرّم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم شاخنوزا شافكاتوفنا ميرزيوييفا من أوزبكستان لمساعيها البارزة في دعم رياضة أصحاب الهمم.

حصلت ميرزيوييفا على الجائزة تقديراً لدورها في تعزيز مسارات الشباب في آسيا، خلال حفل أقيم في نادي دبي لأصحاب الهمم بحضور شخصيات رسمية بارزة. حضر حفل الافتتاح الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، وحصة بنت عيسى بوحميد، وداتو سري حاجة فاطمة عبد الله، وعدد من القيادات الرياضية والدبلوماسيين.

شهد الحفل استعراضاً للوفود المشاركة وحمل الأعلام الوطنية، كما عُرض فيلم ترويجي ركز على روح الدورة وطاقة الشباب. تضم المنافسات رياضات متنوعة مثل ألعاب القوى والسباحة والكثير من الألعاب الأخرى. يتسم هذا العام باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يضيف عناصر ابتكارية للتنظيم.

أعرب ثاني جمعة بالرقاد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، عن شكره للشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم لدعمه المستمر، مشيداً بالشباب الرياضيين الذين يحملون مستقبل الحركة البارالمبية الآسيوية. أشار إلى استضافة دبي للعديد من البطولات الكبرى منذ عام 1998.

أكد ماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، أن دورة دبي 2025 هي الأكبر في تاريخ الألعاب بمشاركة ألف وخمسمئة رياضي. أوضح أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي يعكس رؤية اللجنة الشاملة. ركز على الإبداع من خلال إدخال الروبوتات في حفل الافتتاح كخطوة جريئة نحو المستقبل.

قدم ماجد العصيمي شكره لدولة الإمارات وللشيخ منصور بن محمد، وأثنى على جهود اللجنة المنظمة والمتطوعين الذين أتموا العمل في فترة زمنية قصيرة. أشار إلى نجاح دبي في تنظيم نسخة 2025، مهنئاً ثاني جمعة بالرقاد وفريقه على جهودهم.

تضمنت فعاليات الافتتاح أداء نشيد اللجنة الرسمية والقسم الرياضي تأكيداً على القيم. قدم الفنان عيضة المنهالي فقرة تراثية خاصة للمناسبة بكلمات الشاعر علي الخوار، بالإضافة إلى عروض فنية عبرت عن روح الحدث.

اختتمت الأمسية بكلمات شكر وتأكيد على أهمية الدورة كمنصة لمستقبل مشرق لأبطال آسيا الشباب. ويعد التنظيم الحالي رسالة تفاؤل وأمل ومستقبل مشرق. تُعتبر هذه الألعاب فرصة لإبراز الإمكانات والمواهب وتأكيد القيم الرياضية النبيلة، وخلق ذكريات لا تُنسى للمشاركين والجمهور.